ارتكبت الجماعات الارهابية مجزرة بحق اهالي المدينة راحَ ضحيتها نحو 45 شهيداً وأكثر من 300 جريح.
وافاد التلفزيون السوري، ان القصف المتواصل للإرهابيين على الاحياء الغربية لمدينة حلب أدى الى استشهاد وجرح العشرات بينهم اطفال ونساء جراء سقوط قذائف على عدة أحياء سكنية ابرزها الفرقان والفيض والسكن الجامعي.
وأشارت وكالة سانا السورية إلى توثيق مركز التنسيق الروسي في حميميم 762 انتهاكا للمجموعات المسلحة لاتفاق وقف الأعمال القتالية منذ بدء تطبيقه في 27 فبراير/ شباط الماضي أغلبها في ريفي حلب ودمشق.
وجاء هذا القصف بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور في شمال مدينة حلب، الذي اعتبره النشطاء أنه جاء ردا على تقدم القوات الحكومية باتجاه طريق الكاستيلو.
وفي ريف دمشق ذكر نشطاء أن الجيش السوري والقوات المتحالفة معه، انتزعت اليوم السبت، بلدة شرق دمشق من سيطرة المعارضة، وذلك بعد معركة استمرت 12 يوما، مما يضع ممر إمدادات لأراض تسيطر عليها المعارضة في مرماها.
وذكرت المصادر أن بلدة ميدعا كانت أبعد نقطة إلى الشرق تحت سيطرة المعارضة في منطقة الغوطة الشرقية، وكان تستخدم كممر إمداد لدخول الأسلحة والأموال إلى المنطقة.
وكانت البلدة آخر موقع تسيطر عليه المعارضة قبل بلدة الضمير إلى الشرق، والتي تفصلها عنها مساحة من الأراضي تحت سيطرة الجيش النظامي.
وكانت ميدعا تحت سيطرة فصيل "جيش الإسلام"، وكانت أقرب موقع بالنسبة للمجموعة إلى مطار الضمير العسكري، حيث يخوض مقاتلوها معارك لطرد القوات الحكومية.
ويأتي هذا التصعيد العسكري، بعد يومين من إعلان الجيش السوري هدنة على كامل الأراضي السورية لمدة ثلاثة أيام خلال عيد الفطر انتهي مفعولها منتصف ليل الجمعة - السبت.
http://www.alalam.ir/news/1836798