ربما ستُغرمُ يوماً
بنبرةٍ حزينة تتبعُ صمتاً
دام لفتراتٍ عدة
قد يتعدى عُمر الواقع
ويتخطـى أستيعابك لأسباب
نهاية بعض الأشياء ,,
سيكون وقع ذلك الغرام عليك كبيراً
مما قد يجعلك
تنسجُ منه طيفاً يحجب عنكَ مرارة الواقع
ويُنسيكَ أن تواكب ضجيج الدنيا ..!
ويحلق بك الـى وهمٍ يؤرجح أفكارك
التـي تخبرك بأن تعود الى مضجعك
في الدرك الأسفل للسكون !
حتـى يقنعك بالعدول عن العودة
وتنسـى فعلاً ما كنت تُريد أن تتذكر
وتتغير ملامح الشخوص ومعالمها
وأنت بعيد لا تعلم
وحينما تهبُ العاصفـة التي تنتشلك
مما كنت فيـة ,,تكون قد
غدوتَ جاهلاً بحق ..
حينها لن تعرف كيف توازن الأمور من جديد ..
وتتبعثر هنا وهناك باحثاً عن حل ,,
وفي اللحظة التي تقف فيها لتلتقط أنفاسك !
لبعض الوقت ..
ستجدُك خاوياً منك
مكتظاً بشيء لا تعلم ما هو
تحاول لملمتَ شُتاتك
لكنك لا تستطيع
لان المشاكل لا تُنفك أن تترُكك تفكر !
تستلم أخيراً ..
وتقرر أن تنتشلك الأرض بعد أن كنت غارقاً بالسماء
وتسقط في رحب التراب
وتشاطر تفاصيلك معـه حتى تحيـن تلك اللحظة
التي يقرر القدر أن يمنحك فرصة !
فـ يمدُ أحدهم يده ويأخذك الـى الحياة من جديد
ويقدم لك المعرفة الـتي أنت بحاجة لها للعيش على الأرض
حتـى تستجمع قواك من جديد وأما أن تنجح وتعود بالفعل
وأما أن تكرر أخطائك مجدداً لكن لن يكون لك بعدها فرصة أخرى
.
.
.
بتأريخ 2016 /9/07
.
.
إدريس مناضل
.
أعذروني أن كنتُ ضعيفاً في اللغة ..
ولدي أخطاء كثيرة .. جميعنا نتعلم ومع مرور الوقت نتقن ما نعمل او ما نحب :)