صورة ارشيفية
قامت سيدة عربية برفع دعوى قضائية مطالبة بتعويض عن الضرر النفسي الذي أصابها جراء سماع فاجعة وفاة ابنها في حادث سير مروع بأستراليا.
وبحسب "ديلي ميل" هذا الحادث تسبب في صدمة أفقدتها القدرة على العمل. وفي التفاصيل توفي محمود حمصي، البالغ من العمر 26 عاما وابنته جيا، 3 أعوام، اثر حادث كان قد تسبب به محمود لسيره في اتجاه خاطىء، تاركا زوجته التي أصيبت بجروح بالغة.
لكن المحكمة لم تصدر أي قرار بتعويض السيدة، مبررة ذلك " بأن الأم ايمان أي الأم المصابة بصدمة، لم تكن ضحية مباشرة للحادث، حتى أنها لم تكن هناك فور وقوعه"، وبررت ذلك بقولها ما حصل لها من صدمة نفسية كان بامكانها أن تصيب أي أم عند سماعها خبر كهذا".
من الناحية العلمية، هناك افتراض بأن كل شخص معرض للإصابة بهذه الحالة التي تعرف بـ "الاضطرابات النفسية ما بعد الصدمة"، بعد أن يشهد شخصيا حادثاً مروعاً أو يتعرض أحد أقاربه لحادث يودي بحياته.
أياً كانت الهيئة التي ستظهر بها حالة "الاضطراب النفسي ما بعد الصدمة"، فإن حادثة مرعبة، مثل حادث سيارة أو كارثة طبيعية، يمكنها أن تترك أثراً بليغاً وطويل الأمد على حالة الشخص، لكن من الناحية القانونية ليس هناك قانون يضمن للمتضرر من الأقارب التعويض على الضرر النفسي.
http://www.alalam.ir/news/1836648