الخارجية الايرانية
دعا مسؤول في وزارة الخارجية الايرانية، الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بام كي مون ان يتجنب طرح تفسرات مناقضة لنص الاتفاق النووي، وأن يقدم تقريرا منصفا حول تقصير اميركا في تنفيذ التزاماتها حسب الاتفاق النووي.
وافادت وكالة "فارس"، ان المسؤول اشار الى الخبر الذي بثته وكالة انباء رويترز بشأن تصريحات نسبتها الى بان كي مون انتقد فيها الاختبارات الصاروخية الايرانية.
وأعرب عن امله بأن يكون خبر رويترز غير مطابق للواقع، ودعا بان كي مون الى ان يتجنب طرح التفسيرات المناقضة لنص الاتفاق النووي في تقريره النصف السنوي الى مجلس الامن، نظرا لأنه ورفاقه لم يكونوا حاضرين في المحادثات النووية ولا علم لهم بسوابق الاتفاقات.
واوضح ان تلك التفسيرات تبين الضغوط السياسية الداخلية لأحد او بعض الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي.
ودعا المسؤول الايراني بان كي مون لأن يراعي نطاق صلاحياته وان يقدم تقريرا منصفا وواقعيا عن تقصير اميركا في تنفيذ التزاماتها بالاتفاق النووي، الامر الذي تؤيده كل الدول التي استأنفت تعاونها الاقتصادي مع ايران.
جدير بالذكر، ان الامين العام لمنظمة الامم المتحدة سجل فضيحة تاريخية لهذه المنظمة من خلال إلغاء اسم السعودية من قائمة الدول القاتلة للاطفال، ولوث سمعة المنظمة الامم.
وأبدت مصادر مقربة من المفاوضين النوويين، قلقها من ان يكون بان كي مون معرض لضغوط من قبل نفس مجموعات الضغط التي دفعته لإلغاء اسم السعودية من قائمة الدول القاتلة للاطفال، ليطلق تصريحات غير مسؤولة ولا صلة لها بالموضوع من اجل المساس بهذا الاتفاق التاريخي، هذا في حين ان بان كي مون لم يكن له اي دور في التوصل لهذا الاتفاق الذي يعد احد اهم المكاسب الدبلوماسية خلال العقود الاخيرة.
ونقلت رويترز ان الامين العام لمنظمة الامم المتحدة قال في تقرير سري الخميس، ان اختبارات الصواريخ الباليستية من قبل ايران لا تنسجم مع الروح البناءة للاتفاق النووي، لكن مجلس الامن هو من سيقرر ما اذا كانت هذه الاختبارات خرقت قرارا له ام لا.
http://www.alalam.ir/news/1836549