بالمناسبة هذا الموضوع غاية في الاهمية ...لو ان عندنا ثقافة مجتمعية حقيقية ..و قنوات لأيصالها فعلى الجميع اخبار الجميع به ...انتم لا تتخيلون حجم كرة الجهل بهذا المرض ..كرة ثلج هي تهوي من قمة جبل جليدي ..تزداد حجما ًً دون ان يلتفت اليها احد ...
كل العراقيين صاروا مصابين بالتايفوئيد ...و هم يرفضون التنازل عن حقهم فيه ...!
مش عارفة بس حسيت وكانكم تدلعوه باسم تيفو ههههه من العنوان حسبته مشروب خاص ... حضور اخر للعطش
الله يعافينا ويعافي الجميع منه
فيري لو تعلمين كم هو رائع مشاركتك لنا لأيامك كطبيبة .. أسلوبك الرائع يجعلني اشاهد خطواتك هناك
العزيز تيفو .. مر علي مرة واحدة برفقة صديقته حمى مالطا .. ايام الخدمة العسكرية
طبعا لم اتعرف ذلك الا بعد تشخيص الطبيب لذلك بعد التحليل
المشكلة مو هنا
تزامنت اصابتي مع اجازتي وقتها .. لذلك اكملت العلاج خلال ايامها السبعة .. كانت تجربة مليئة بالتعب
وحين انتهت الاجازة ...... انسحب هذا الزائر الثقيل هو وصديقته .. قاطعا علي الطريق في اجازة مرضية استحقها
يعني هم تيفو وهم خبيث ههههه
هههههه..عزيزتي ليديا ...تريدين ان تعرفي لم اخترت هذا العنوان ...هذا التعبير ( ولا تيفو ) ورد على لسان واحدة من اشهر الشخصيات الكوميدية العراقية ، الحاج راضي في مسلسل قديم و شهير ...كل العراقيين يعرفونه ...و اليك المقطع الرائع ...هههه
اما فيما يخص ذكرياتي ...فهي كثيرة ...سعدت بك كما دوماً ايتها الغالية .
ههههه..ليديا (ولا تيفو ) تجدينها في الدقيقة 6.55 من المقطع ...هههه...
الحجي هنا اتم لتوه صف محو الامية ...و هو يقرأ للحاجة رسالة ابنها الموجود في الهند ..بعد ان عجز زوجها ( ابو غانم ) الذي يجيء معها في قراءتها ...علما ان ابا غانم كان زميل الحاج في صف محو الامية و لم ينجح ..لكنه لم يعلم بالنتيجة بعد ...ههههه
هل فهمت الان يا ست ليديا ..يا مس ليديا ...ايتها المعلمة ليديا ..هههه.