القِثَّاء أو الفقّوس نوع نباتي ينتمي إلى جنس القثد (باللاتينية: Cucumis) الذي يتبع الفصيلة القرعية ويسمى بالعراقية خيار عطروزي . يستعمل في الطبخ ولعمل المخلل ويمكن أكله طازجاً كالخيار.
الموئل والانتشار
موطنه الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط.
ذكره في القرآن الكريم والسنة النبوية
ذكر القِثَّاء في القرآن الكريم وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ - سورة البقرة
كما ذكر في بعض الأحاديث منها ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأكل الرطب بالقثاء وروي عن عائشة رضي الله عنها قولها: « سمنوني بكل شيء فلم أسمن، فسمنوني بالقثاء والرطب فسمنت ».
الوصف
القثاء نبات عشبي حولي زاحف زراعي أوراقه مفصصة وأزهاره صفراء صغيرة وثماره طويلة تشبه إلى حد ما الخيار. تعرف القثاء بعدة أسماء فيعرف في اللغة العربية "القُشْعُر" وتعرف في بلاد الشام باسم "المقتي والقِـتِّي والقِـتِّة"، ولذلك تعرف باسم القث. يعرف القثاء علمياً باسم Cucumis melo flexuosus من الفصيلة القرعية.
وتغنى الشعراء العرب بوصفه من ذلك ما قاله الشاعر ابن المعتز:
أنظر إليه أنابيباً مُنَضَّدةً من الزمرد خُضْراً ما لها وَرَقُ
إذا قلبتَ اسمه بانت ملاحتُهُ وصار مقلوبُـهُ أني بكم "أثِقُ"
وقال فيه الشاعر السري الرفاء:
وعقفاء مثل هلال السماء ولكنها لبست سندسا * عراقية لم يذُبْ جسمها هزالاً ولم تَـجْسُ فيما جَسَا
زبرجدة حسنت منظر اً وكافورة بردت ملمسا * على رأسها زهرة غضة كنجم الظلام إذا عسعسا
اما في البصرة الاسم الشائع للخيار العطروزي - طرح
ما هي فوائد فائدة القثاء الفقوس و القشعر و الشعرورة و الضفابيس
يحتوي على فيتامينات ومعادن وخواصه تشبه الخيار
القثاء ... مرطب ومنظف للدم ومدر للبول !
يحتوي القثاء على فيتامينات أ ، ب ، ج
القثاء والذي يعرف أيضاً بالفقوس والقشعر والشعرورة والضفابيس والقث هو ثمر نبات من العائلة القرعية يشبه الخيار إلا أنه أطول منه ومنحنٍ . ونبات القثاء عشبي حولي زاحف زراعي وأوراقه مفصصة وأزهاره صفراء صغيرة .
يعرف القثاء علمياً باسم Cucumis satvaus من الفصيلة القرعية . ويعرف في بعض اللغات الأوروبية بالخيار الثعباني . موطنه الأصلي جنوب آسيا وينتشر في المناطق الدافئة والمعتدلة . الثمرة أسطوانية يصل طول بعضها إلى المتر ، ملتوية ، ذات لون أخضر مخطط بخطوط ذات لون فاتح أو مرقطة ، مغطاة بوبر ناعم جداً.
لقد ورد ذكر القثاء في القرآن الكريم في الآية رقم «6» في سورة البقرة ، كما ذكر في بعض الأحاديث النبوية منها ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأكل الرطب بالقثاء . وروي عن عائشة رضي الله عنها قولها « سمنوني بكل شيء فلم أسمن ، فسمنوني بالقثاء والرطب فسمنت « . وأجوده الأملس الكثير الشحم الربيعي.
المحتويات الكيميائية للقثاء :
يحتوي القثاء على فيتامينات أ ، ب ، ج ومعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد والمنجنيز والكبريت . وهو قلوي ومبرد .
الاستعمالات في الطب القديم :
قال ابن البيطار في القثاء إنه أخف من الخيار وأسرع هضماً وهو يبرد ويرطب ، والقثاء والخيار والقرع من أغذية المحرورين ويضر بالمبرودين وينبغي ألا يكثروا منه .
وقال ابن جزلة « القثاء يسكن الحرارة والصفراء ويوافق المثانة ويدر البول ويسكن العطش وشمه ينعش المغمي عليه من حرارته وورقه مع العسل على الشري البلغمي وأكله ينفع من عضة الكلب .
وقال ابن سينا « القثاء ألطفه النضيج فيه إدرار وتليين وينفع من أوجاع المذاكير وهو موافق للمثانة « .
أما في الطب الحديث فقد وصف خواص القثاء فقال : إن خواصه مثل خواص الخيار فهو مرطب منظف للدم مذيب للأحماض البولية وأملاحه مدر للبول . ويستعمل القثاء من الداخل لخفض درجة الحرارة وضد التسمم ومغص الأمعاء وتهيجها وضد زيادة الصفراء ونزف الدم وداء المفاصل والعصيات القولونية .
ويستعمل القثاء خارجياً ضد الحكة الشديدة والقوباء والعناية ببشرة الجلد . كما يستعمل القثاء لعلاج النمش والكلف حيث يمزج عصير القثاء مع حليب طازج ويغسل به مكان النمش والكلف . كما يستعمل للجلد الدهني وبالأخص الوجه حيث يطبخ القثاء في ماء بدون ملح ويغسل به الوجه . كما يستعمل لغضون الوجه وذلك بعمل شرائح من القثاء وتوضع على الوجه لبضع دقائق يومياً .
لا توجد أضرار جانبية للقثاء عدا أصحاب المعدة الضعيفة فإنهم يتعبون عند تناول القثه نيئة ولكن بإمكانهم استعمال القثاء كل 24 ساعة مرة واحدة بعد أن يضيفوا له ملحاً بحرياً ( ملح بلدي ) .
منقول