كل مناسبة لها مراسيمها وخواصها وها قد انتهى شهر رمضان شهر الله الذي فرض على الانسان العبادة والتوبة اضافة الى الصيام وكعادة سنوية يحتفل المسلمون اجمع بعيد الفطر المبارك ولكن ماحدث في هذه السنة هو جريمة بشعة وهي انفجار الكرادة تكاد تطرق انظار العالم اجمع وتكون ابشع جريمة في التاريخ اذ ذهب الضحايا بعدد غير محدود واطلت غيمة سوداء على كل الشعب العراقي وتأثر بهذه الجريمة كل العالم لكن المصيبة تمكن هنا فرب سائل يسأل اين الساسة العراقين كمشاركة فعلية ليس تصريحات تذهب هواءاً منثورا اذ لاحظنا العديد من تصريحات الساسة والتي لاتحرك ساكن وموقف رئيس الوزراء كان مجرد مبالغة وامور اخرى قد لايدركها البعض وخير الكلام ماقل ودل اذ يجب ان نقف وقفة واحدة ونذهب بشعار واحد وازالة الظلم بكل انواعه وعدم السكوت على مايحدث بمشاعر اكثر من 35 مليون نسمة والله من وراء القصد