..... قالت ....
كُنْ سعِيدَاً بلآ سبَب وتبسّم رغم الوجع
تِلك كانت رسالةٌ مبللةٌ بالدمع
قرأتُها ..... في صمت
..... وقلبي يهامسني .....
بالإستجابة دون قيدٍ أو شرط
إكراماً لتلك الروح التي لآمست وجع النبض
..... ولها أقول .....
سُبْحانَ من سخّر المودة في قلوب البشَر
وسُبْحانَ من جمعَنا على أكُفَ القدَر
فـ توُلد مشاعِر المحبة ك صفحَة الماء وضِياء القمَر
بها نجني قِطاف الثمَر يوم الِلقَاء والمفَر
ورغم الظروف القاسية والأجواء الشاحنة
التى تحيل كل الأشياء إلى حياة باهتة
نجد بعض من يتنفسون بشق الأنفس
يتنازلون عن حوجتهم من أجل الآخرين
نظير المحبة التي جمعتهم في مكانٍ ما
لآ يألونَ جهْدَاً بالسعي الحثيث من أجلك
........ ومن أجل سعادتك .........
يزرعون ورود الفرح في بستان إحساسك
يتسببون في سعادتك وأنت لا تعلم السبب
بـ قلـمي