في كل فجيعة يخرج لنا اللمّاعون، اللماعون اولئك ليس شريح القاضي فحسب، هم مفكرون وعقائديون ومراتب عسكرية عليا واساتذة جامعات وشعراء ومغنون وهزازو اكتاف وارداف وكذلك لطامون ، ذاك يلمع علمانيته ويجدها الحل لينظم (بسكولسبانته قصيدة نثر) وهذا يلمع تدينه ويجده الامان ، (ويرفع من صوته بلطمية منحرفة) بين ( هذا وهذاك بين اللطمية والقصيدة النثر) الينا تعرج ارقام مخيفة لتشكلها الذاكرة والتاريخ، من قتل وجوع وضياع للحقيقة وملل المواطن من صراع لاينتهي ولايراد له ان ينتهي لان الجميع مستفاد ومنتفع، هذا يدافع عن علمانيته امل ان تفوز روايته التي يشتم بها الحظ الذي جعله في هذا البلد كما يشتم ابناء وطنه لانهم لايعرفون كيف الوصول الى علمانيته، وذاك يدافع عن تدينه لانه يراه هو الحقيقة وهذه الحقيقة ستنجيه مما (هو وبلده) من هكذا وضع مزري ..
اين الحقيقة واين الحلول ومن يحمل الصدق والوضوح ؟! هنا الكارثة، المهم ان ابن الفگر وبنت الفگر واگع بيها..