رفع يده الى السماء
بدعاء خبيث يرجوا قبوله
لم يعلم قط ان الخبث ثقيل جدا ليصعد الى السماء
يدعوا متلهفاً الى الشر مبتغيه بصلافة
ثم جاءه الانذار الاول تواليآ تعقبه رياح
وصوت يقول لم تخلق لتكون هكذا
انت بسيط جدا تحركك المشاعر الجاهلة
اخجل ...خذ نفسآ عميقآ وادعوا بحب ...
النفس الاخر حار جدا تنفس الكراهية من جديد
ودعاه لهلاك بعض البشر
لا حيلة تنفع ولامكر يخدع ولا اسلوب يقنع مجاهد لنصرة الموت ...
مقتنع بان الموت هو سبيل الحياة
لايعرف التفاوت الكبير
يريد الموت ثم تكبير
هكذا ينام رغداً
يحلم براحة الدم