حمل الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، الخميس، إدارة محافظة السليمانية مسؤولية حماية مقراته وأعضائه في المحافظة بعد تعرض تلك المقرات لهجمات مسلحة، مطالبا بتقديم منفذي تلك الهجمات والجهات التي تقف وراءهم الى القضاء.

وقال المتحدث باسم الحزب محمود محمد في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "جميع الاجهزة الامنية مسؤولة عن توفير الأمن في السليمانية"، مضيفا "نحمل هذه الأجهزة مسؤولية الكشف عن منفذي إطلاق النيران على مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني والأيدي التي تقف وراءهم".


وتابع محمد أن "إدارة محافظة السليمانية مسؤولة عن توفير الأمن لكوادر وأعضاء ومؤيدي حزبنا"، معتبرا أن "استخدام اية حجة في هذا المجال هروب من المسؤولية".

وأكد ضرورة "الكشف عن منفذي تلك العمليات والجهات التي تقف وراءهم وتقديمهم للقضاء"، محذرا من أن "تتحول عمليات إطلاق النيران من قبل بعض الفوضويين على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في السليمانية إلى ظاهرة".

يذكر أن مقر قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة السليمانية تعرض لإطلاقات نارية عدة مرات، آخرها في 2 تموز 2016 حيث أسفرت عن إصابة أحد أفراد الحماية.


السومرية نيوز / السليمانية