مثل عراقي قديم يضرب على من يجبرك على عمل انت تتفاداه او ان عواقبه وخيمه
يوازيك = يجبرك
الجدر = القدر او الطنجره
وبمعناه العام هذا من يجبرك على بيع القدر
وحكاية المثل
يروى ان شخصا اذا رأى شخصا به خطب لايصبر حتى ياخذ غيبته او يذمه . والمفارقه كونه يخاف الله ويخاف العقاب وبعلمه لسوء ما يفعله . فذهب يوما الى احد الفقهاء فسأله عن حل لحالته وحين ضاق به ضرعا من انه لايستطيع ترك هذه الحالة اخبره بحل وهو انه اذا اغتاب شخصا او ذمه فعليه دفع كفارة يعطيها للمساكين والمحتاجين . ولان صاحبنا لايستطيع التوقف عن الغيبه فاخذ يبيع كل ما يملك في بيته تباعا حتى انه لم يبقى في بيته سوى قدر يطهو فيه طعامه ولانه ضروري قرر ان يحتفظ به وان لا يغتاب احدا ابدا . وضل فترة على هذا الحال الى ان كان جالس مع مجموعة من اصدقائه وكان ذلك في وقت الصيف فمر من قربهم شخص يرتدي ملابس ثقيله شتويه ولان صاحبنا مصاب بمرض الغيبه وفي نفس الوقت لايستطيع بيع القدر وهو الشيء الوحيد الذي يملكه فقال لاصدقائهِ وهو يشير الى الرجل هذا اليوازيك على بيعة الجدر
منقول