ميسي ووالده خلال إحدى جلسات المحاكمة "أرشيفية"
تعرض محبو نادي برشلونة الإسباني، لصدمة قوية اليوم الأربعاء، بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية في كتالونيا حكمًا بالسجن 21 شهرًا على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ووالده خورخي، وذلك على خلفية قضية التهرب الضريبي.

وتعرض ميسي، لاتهامات بالتهرب من سداد ما يقرب من 4.1 مليون يورو للضرائب الإسبانية، في الفترة بين عامي 2007 و2009 عن عائدات الصور الخاصة بالنجم الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم 5 مرات.

وأثار ميسي، جدلًا كبيرًا، بعد نهائي بطولة كوبا أميركا التي أقيمت في الولايات المتحدة مؤخرًا، حيث أعلن اعتزاله اللعب الدولي بعد خسارة الأرجنتين أمام تشيلي في المباراة النهائية بركلات الترجيح، وذلك في تكرار لسيناريو البطولة الماضية التي أقيمت عام 2015 في تشيلي وخسرها التانجو بنفس الطريقة.

ومن خلال متابعة القضايا التي تصدر فيها أحكام مماثلة من جانب القضاء الإسباني، يستعرض مستقبل ميسي في أعقاب الحكم الصادر عليه، وما إذا كان الحكم سيتم تنفيذه أم لا.

سبق للقضاء الإسباني إصدار حكم بالسجن لمدة عام على الأرجنتيني الدولي خافيير ماسكيرانو لاعب برشلونة أيضًا في يناير الماضي، وذلك على خلفية قضية تهرب ضريبي بقيمة 1.1 مليون جنيه إسترليني.

وفي تلك القضية قرر ماسكيرانو، تسوية القضية ماليًا وسدد 800 ألف يورو، إضافة إلى المصروفات القانونية.

وهناك نقطة قانونية أيضًا تدعم موقف ميسي في القضية، وهي أن أحكام السجن التي تقل عن عامين، 24 شهرًا، لا يتم تطبيقها عادة في إسبانيا، وهو ما حدث في قضية ماسكيرانو.