{دولية:الفرات نيوز} اكد رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير ،اليوم الاربعاء، إسقاط نظام صدام حسين عام 2003 ليس سببا في الإرهاب الذي يشهده العالم حاليا.
وقال بلير ردا على تقرير تشيلكوت اليوم " انني لا زلت أؤمن أنه كان من الضروري عزل صدام حسين واتحمل مسؤولية غزو العراق"، مؤكدا على" تحمل مسؤوليته الكاملة عن قرار مجلس الوزراء"، مصرا على أنه" كان يثق آنذاك بأن هذا العمل كان يصب في مصالح بريطانيا فعلا".
وعبّر بلير مرارا عن" أسفه للخسائر في الأرواح، لكنه لم يأسف للإطاحة بصدام حسين".
يشار إلى أن لجنة "شيلكوت" لا تهدف إلى تحديد ما إذا كان غزو العراق قانونيا أم لا.
لكن تقرير اللجنة يتوقع أن يشكل مصدر إزعاج لتوني بلير في وقت يعتزم عدد من النواب، بدء بأليكس سالموند من الحزب الوطني الإسكتلندي، اغتنام الفرصة من أجل إطلاق عملية "مساءلة" قد تكون نتيجتها المحتملة قرارا بتجريد بلير من لقب رئيس الوزراء.
وعملية المساءلة هذه المستندة إلى قانون استخدم للمرة الأخيرة عام 1806 وتعتبر إجراء عفا عليه الزمن، هي رمزية في الأساس ولكنها ستنال من سمعة بلير.
وقد تشكل المعدات العسكرية غير الكافية التي كانت في حوزة القوات البريطانية، فرصة ثانية بالنسبة إلى معارضي بلير من أجل شنّ هجوم ضده، ويتعلق الأمر تحديداً باستخدام آليات "لاند روفر" مدرّعة تعتبر إلى حدّ كبير غير قادرة على مقاومة العبوات الناسفة، ويصفها الجنود بأنها "نعوش على عجلات".
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=121541