يعبرون نهرا يفصل بين فنزويلا وكولومبيا بحثا عن الطعام
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
اقتحمت مئات السيدات الفنزويليات، الثلاثاء، الحدود مع كولومبيا، التي كانت مغلقة منذ عام، من أجل شراء مواد غذائية يندر وجودها في البلاد.
وظهرت في صور بثتها وسائل إعلام فنزويلية وشبكات التواصل الاجتماعي 500 امرأة قدم معظمهن من ولاية تاخيرا، وهن ينجحن في اقتحام طوق من الجنود بين جسري سيمون بوليفار في فنزويلا وفرانشيسكو دي باولا سانتاندر في كولومبيا.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن السيدات توجهن بعد ذلك إلى مدينة كوكوتا الكولومبية لشراء مواد أساسية قبل أن يعدن أدراجهن إلى بلادهن خلال ساعتين.
وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية خانقة إثر انهيار أسعار النفط التي تشكل 90 في المئة من دخل البلاد، وطالت الأزمة المواد الغذائية التي تستوردها فنزويلا من الخارج.
وتحولت الأزمة الاقتصادية إلى أزمة سياسية أيضا، إذ تطالب المعارضة بإقالة الرئيس نيكولاس مادورو لاتهامه بالمسؤولية عن تدهور الأوضاع.
الجيش يدخل على الخط
سياسيا، دعا مادورو خلال خطاب عيد الاستقلال الذي شهد عرضا عسكريا، إلى تعزيز سلطة الجيش في هذا البلد الذي يشهد ازمة اقتصادية وسياسية عميقة.
وأضاف:" يجب أن يكون هناك "سلطة عسكرية أكبر" من أجل خوض "حرب غير تقليدية" في فنزويلا.
واعتبر أن الحرب غير التقليدية ستجري لتطويق "الحرب الاقتصادية" التي يخوضها اليمين وأوساط الأعمال بدعم من الولايات المتحدة، وترمي إلى مفاقمة نقص السلع في البلاد.
من ناحيته، قال وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز في بيان، إن الجيش سيقوم بتنفيذ الأوامر الرئاسية "لتنظيم وتوسيع ونشر القوات الخاصة ضد القوات شبه العسكرية والعصابات الإجرامية والحرب غير التقليدية".