تداولت وسائل التواصل الاجتماعي قصصا ولقطات مؤلمة لذوي ضحايا التفجير الذي هز حي الكرادة ببغداد، الأحد 3 يوليو/تموز، تظهر حجم الحزن والألم لديهم بعد فقدان أحبائهم.
ومن بينها حكاية أم عراقية توفت حزنا على فقدان أبنائها الثلاثة في التفجير.
وقد تناقلت تغريدات في "تويتر" صورا للشبان الثلاثة وهم في العشرينيات تقريبا من العمر، ولا شك في أن الوالدة قد أنفقت كثيرا من صبرها وصحتها في تربيتهم واشتداد عودهم لتستطيع الاعتماد عليهم في الشيخوخة.
كما انتشر في يوتيوب فيديو لبنت صغيرة تبكي وتصرخ وتنادي والدها، لكنه لن يجيبها ولن يأتي إليها ليقول كم هو يحبها، لأنه قد قتل في نفس التفجير الدموي.
وكان الضحايا وأهاليهم في انتظار عيد الفطر، وقد خطط البعض لبدء مرحلة جديدة في حياتهم بحلوله.
أب عراقي يتحدث بحسرة وأسى والدموع تسيل على وجهه عن أحلامه الضائعة والآمال التي تبخرت، حيث كان من المقرر أن يتزوج ابنه، أحد ضحايا التفجير، في أول أيام العيد.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة العراقية قد أعلنت الثلاثاء 5 يوليو/تموز، أن حصيلة عدد قتلى التفجير الارهابي في الكرادة وصل إلى 250 شخصا.
والهجوم الذي أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي المسؤولية عنه هو الأكثر دموية بين التفجيرات العديدة بسيارات ملغومة في العاصمة العراقية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.
https://arabic.rt.com/news/831005