النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الشاعر الشعبي محسن الخياط السماوي: أعد نفسي من طلاب المدرسة النوابيه لأنها الأفضل

الزوار من محركات البحث: 693 المشاهدات : 2220 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: حيث يقودني قلبي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 87,096 المواضيع: 20,596
    صوتيات: 4590 سوالف عراقية: 663
    التقييم: 61180
    آخر نشاط: منذ 31 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    الشاعر الشعبي محسن الخياط السماوي: أعد نفسي من طلاب المدرسة النوابيه لأنها الأفضل



    الشاعر الشعبي محسن الخياط السماوي: أعد نفسي من طلاب المدرسة النوابيه لأنها الأفضل في رأيي




    حاوره : محمد العامري


    لعل الصدفة لها دور كبير في تحقيق بعض اللقاءات المهمة والنادرة مع ضيفي الغالي كونه بعيدا كل البعد عن مرأى وسائل الاعلام وغير موجود في المدينة بسبب عيشه في المناطق النائية والحدودية مع دولة السعودية وسكنه البعيد في صحراء عادل القاحلة، الشاعر الذي نكتب عنه اليوم هو شاعر من رواد الفترة الستينية وبرز وحُسب على الجيل السبعيني من القرن المنصرم وهو من طراز خاص وفريد في النوعية ومن فرسان شعراء العراق الكبار الأوائل والنوادر والقلائل الذين يعدون على عدد الاصابع في الإمكانية العالية وانه باتفاق كل من عرفه وعاصره يعتبر مدرسة شعرية متكاملة كما موجود من مدارس اخرى كمدرسة مظفر النواب ومدرسة شاكر السماوي وغيرهما وهو علامة مضيئة كالشمس ولكن يختلف عنها كونه لا يحجبه الظلام لأنه راية خفاقة في سماء الشعر الشعبي العراقي وفاقَ منجزُه على منجزات كثيرة لأسماء لامعة انحنت رؤوسها احتراماً له ولمكانته كلما ذكر او نطق أمامها لقب يدعى بالخياط.. قال عنه الشاعر عريان السيد خلف انه شاعر عظيم اعتز وافتخر به كثيراً ووقف وانحنى له الشاعر الراحل كاظم اسماعيل الكاطع احتراماً واجلالاً عندما قرأ الخياط قصيدة (يلوح خيال الصبح يا ريته لاح ...ويحكم الحادي اعله خيله ونوكه) في احدى الأمسيات في السماوة في الفترة التسعينية المنصرمة بحضور الشاعر ناظم السماوي و بشير العبودي ونخبة من شعراء المثنى وفي احد اللقاءات التلفزيونية سألوا الشاعر الراحل محمد عزيز كاندو ما هو رأيك بالشاعر الخياط فقال" انه شاعر اكبر من ان يقيمه محمد كاندو واتفقَ على شاعريتهِ ونوعية قصائده" وأشادَ بنصاعةِ خيالهِ الشعري واتساع أفقهِ ، الكبيران ناظم السماوي وإسماعيل محمد اسماعيل ، كما كان هناك حلم للشاعر الراحل سعد محمد الحسن كونه طلب اللقاء مع الخياط لكنّه لم يتحقق بسبب بُعدِ الأخير وسكنه في بادية السماوة في صحراء (عادل) القاحلة وموت الاخر المفاجئ حينها وابتعد الخياط عن المدينة وسكن خارجها واختار العيش بالقرب من سجن السلمان مستذكراً تاريخ زملائه اليساريين المليء بالألم والتعذيب والتعب والحرمان الذي حل بهم في طريق الكفاح عندما كانوا سجناء سياسيين آنذاك وإلتقى أيضاً في فترة سجنهِ بالشاعر العراقي الكبير مظفر النواب عندما كان مسجوناً معه لفترة قليلة في سجن السماوة المركزي (الخناق) عندما حلَّ النواب ضيفاً مُسفّراً من نكرة السلمان الى سجن السماوة المركزي وبات فيه ليلة واحدة فقط وبعدها سُفّر النواب الى بغداد في حينها، انه الشاعر الكبير محسن حمودي حمد الخياط من مواليد ١٢/٨/١٩٤٤ المثنى - السماوة تربى فيها وعاش في احيائها وبيوتها العتيقة وأزقتها الضيقة وترعرع بين أوساط الفقراء والكادحين لأنه من ابرزهم بضعف حاله البسيط فكان جل ما يطمح به هو الحصول على مأكلهِ ومشربهِ وسدِّ رمقهِ اليومي بكرامةٍ دون الإذلال لأحد وهو خريج الدراسة الإعدادية - الفرع العلمي- سنة ١٩٦٣ وعيّن موظفا حكوميا في تربية محافظة المثنى سنة ١٩٧٠ وفُصلَ من الوظيفة بسبب نشاطه السياسي غير المرئي وانتقادهِ للحكم الدكتاتوري والاجهزة القمعية الدامية للسلطة وعدم التعاون مع البعثيين في مدحهم بشعره وقصائده وقال الخياط: "لقد كان بيني وبين المال والرفاهية قصيدة واحدة فقط لمدح الحاكم ولكن لم اكتب اي قصيدة لعدم إيماني إطلاقاً بهذه الفكرة" وانتشر اسمُه بين أوساط الجماهير والمتذوقين وحجز له مقعدا من الطراز الرفيع في خارطة الشعر الشعبي العراقي وحفظت قصائده التي تدخل القلوب مباشرةً من غير استئذان ووصلت قصائده دون ان يرتقي على اي منصة طيلة حياته رغم شهية المنصات المفتوحة دائما له ولقصائده ليمتطيها كل صهوة كونه من ابرز فرسانها وذلك لابتعاده المقصود عن الاعلام الا ما ندر من بعض الأمسيات القليلة وعرف اسمه بالتواتر بين المتذوقين والشعراء والمحبين الذين تناقلوا قصائده المزخرفة والمطرزة بأعذب الصور والمفردات وامتازت كتاباته بتكرار الصور الشعرية الرائعة في اغلب أبيات القصيدة الواحدة التي يكتبها وكأنه يستخدم فرشاة وأنامل دافنشي ليرسم ما موجود بمخيلته من صور ومناظر خلابة ويطمح بخلق صورة جديدة للموناليزا ولكن بطريقة الخياط المجددة ليس على اللوحات فحسب بل كانت بين أبيات وسطور قصائده وامتاز ايضاً في اختياراته للمواضيع المتلونة والمتعددة لما يحمله من ثقافة ووعي عالٍ ويتلاعب بالمفردة كيف ما يريد وكيف ما يحلو له في طريقة التوظيف الرائع لها ووضعها في المكان المناسب فكان ولايزال شاعراً فتياً بكل ما تحمل الكلمة من معنى وامتازت موسيقى قصائده البديعة التي يطرب بها آذان المتلقي دون ان تخدشه وكأن المتلقي مستمعٌ ومسترخ ومُسلطِنٌ على سمفونيات بيتهوفن الجميلة في قوافي الخياط السلسة والطليعة التي تخطها أنامله بأروع طرق الجمال والشجن وكتب أوبريت (المكينة ) الذي حصل على الجائزة الاولى في العراق في مسابقة النشاط المدرسي التي اجرتها وزارة التربية وسر نجاح هذا الشاعر كونه ينسج كتابة القصيدة مع ألمه المستعصي وواقعه المرير وغربته الدائمة وحرمانه المتواصل وفقرهِ الواضح على ملامح وجهه ومن ابرز خصاله انه يمتلك الإباء وعزة النفس والبساطة والهدوء ودماثة الخلق الرفيع ، التقيته وهو يحمل مختلف انواع هموم الدنيا والحياة وكان لي معه هذا الحوار الساخن:
    * متى كانت بداياتك تحديداً في ايّ عام ومن ساعدك ورعاك وأخذ بيدك نحو التقدم لساحة الشعر الشعبي حينها؟
    -كانت بداياتي في الفترة الستينية ولم اعتمد في فترة بدايتي على اي شاعر ولم تقدم لي المساعدة حينها ولكن كنت اقرأ ديوان الشاعر عبود الكرخي وكان اول قراءاتي علما ان هذا الديوان غير موجود وغير متوفر في مكتبات محافظة المثنى فكنت اجمع مصروفي الشخصي الذي احصل عليه من والدي واذهب الى العاصمة بغداد لكي اشتري هذا الديوان.
    *وصفوك كبار شعراء العراق انك واحد من ابرز وأجود الشعراء العراقيين الذين كتبوا القصيدة لما تمتاز بهِ قصائدك من حرفة عالية في اختيارك للموضوع ولما تحتويه كتاباتك من الصور الشعرية المميزة والفريدة في الأسلوب وأطلقوا عليك لقب الكامرة المحمولة ما هو ردّك بهذا الخصوص ؟
    - انا اعتز بحب الناس لي وعشقهم المتواصل والدائم لشخصي ولكتاباتي وهذا ان دلَّ على شيء فإنه يدل على الانسانية التي يتحلى بها المجتمع الحضاري الموجود وبالخصوص متذوقي الشعر الشعبي وانا في رأيي الخاص أظن وأصف نفسي بالبسيط والضئيل أمامهم وامام حبهم ومشاعرهم الطيبة اما بالنسبة لكيفية اختياري الصورة الشعرية هي الصورة نفسها تفرض على الخياط كواقع حال دون ان اصنعها وذلك لكوني متألما في حياتي المليئة بالألم والحزن واغلب المشاكل العامة للناس لها حلول وانا مستثنى من هذه الحلول لأَنِّي أدور في دوامة ظروف صعبة ومشاكل مستعصية لا تنتهي .
    * ما هو ابرز موقف أثــّــر بك ودفعك لكتابة قصيدة خاصة عن هذا الموقف مهما كان نوعه مؤلما او عكس ذلك ؟
    -انا أدور في فلك الحرمان وهذه الظروف هي نفسها التي دفعتني لإنتاج نوعية القصائد التي اكتبها وكل القصائد التي كتبتها أعتز بها جميعا ولا أفضل واحدة على اخرى ومهما يكون عدد قصائد الشاعر كلّ شعره وقصائده تعتبر قصيدة واحدة وبنفس الوتيرة في رأيي وكل القصائد هي امتداد للقصيدة الاولى وقد يحتوي اغلبها التشابه من اول قصيدة الى اخر قصيدة وذلك لان القائل واحد فتجدها متشابهة في الاسلوب.
    *هنالك مدارس عديدة للشعر الشعبي العراقي وكذلك اجيال من الشعراء الى اي مدرسة شعرية تنتمي ومن هم أبرز مجايليك من شعراء العراق؟
    - اعد نفسي من طلاب المدرسة النوابية لأنها الأفضل في رأيي وذلك لان الطريقة النوابية هي الاجمل والأجود لعدم تقيد كتابها بوزن معين اما بالنسبة لأبناء جيلي من شعراء العراق فهم كثر واذكر منهم الاخوة السماوي عزيز وشاكر وناظم السماوي وعريان سيد خلف وكاظم اسماعيل الكاطع وكاظم الركابي وإسماعيل محمد اسماعيل وأبو سرحان .
    * لو طلبت منك منظمة حكومية أو غير حكومية ان تطرح ثلاثة أسماء من كبار شعراء العراق الشعبيين لكي يصنعوا لهم تماثيل يتم نصبها في بعض المحافظات العراقية تثميناً لجهودهم وتأريخهم في خدمة الشعر الشعبي العراقي فمن ستختار من بين الاسماء؟
    -في البداية والمقدمة سوف يكون اختياري لثلاثة اسماء، أولهم الشاعر والمناضل العراقي الكبير مظفر النواب وثانيهم الشاعر الكبير عريان سيد خلف وثالثهم الشاعر الراحل شاكر السماوي سوف اختار هذه الاسماء والقامات الكبيرة التي اضافت الكثير للشعر والثقافة بصورة عامة من خلال كتاباتهم وتأريخهم الحافل.
    * نراك مقلا في كتابة الدارمي والابوذية الا ما ندر ما هو سبب العزوف عن كتابة هذه الألوان من الشعر الشعبي؟
    - لان الأبوذية ترتكز على الجناس وعندما اريد ان اكتب جناسا معينا قد يكون مطروقاً ولا اعلم بذلك وهذا يسبب خللاً لي واعتبر نفسي لم أضِفْ شيئاً جديداً للشعر وهذا لا يحسب إنجازاً لمحسن الخياط وفي ما يخص الدارمي أعتبره خللا في الشعر لأنه قصير ولا يقدر اي شاعر ان يدخل فكرة متكاملة بين بيتين من الشعر ولو كان لديك موضوع بحاجة الى المساحة لا تتمكن من طرح ما تريد، برأيي الدارمي يحل جزءا من المشكلة عكس القصيدة تطرح كل ما تريد وما يحلو لك واستشهد ببيت من الدارمي ( نعلعله ابو الوداج للشط تترسين ...لمي الشعر وياج لا يندمر طين ) هنا عالج هذا الدارمي جزء وليس موضوع كامل فقط الشعر والطين...
    *الكثير من الأصدقاء والمحبين اقترحوا عليك طبع ديوان لتوثيق منجزك وعلى نفقتهم الخاصة مع العلم ان خارطة الشعر الشعبي العراقي تحتاج ديوانا لمحسن الخياط لما تمتلكه قصائدك من اضافة للشعر الشعبي وفي كل هذه الامور لم توافق على طبع ما لديك من منجز ما هو السبب؟
    -انا أشكر كل الأصدقاء والمحبين والمتذوقين الذين طلبوا مني هذا الطلب ولكن لم يتحقق ذلك بسبب انشغالي وابتعادي الدائم عن مركز المدينة وانا اعترف اني مقصر بحق نفسي واتمنى ان ينجز هذا الديوان في المستقبل القريب...
    *نراك بعيداً عن مرأى وسائل الاعلام وحفظت قصائدك وتناقلت بين الناس بالتواتر بين الأصدقاء والمتذوقين ووصلت هذه القصائد الى المجتمع ما هو سر الابتعاد؟
    -ذلك لظروفي الخاصة التي تحول بابتعادي عن الاعلام ولا أخفيك سراً انني لستُ متعمداً في الابتعاد عن الاضواء ولكني اعتبرها شيئا ثانويا وليس أساسيا والدليل ان الشاعر يصل ابداعه كيف ما يكون الى المتلقي عن طريق الاعلام او عن طريق انتشار قصائده بين الناس والجمهور والمجتمع في رأيي هو الاعلام الحقيقي الدائم للإبداع والشيء الاخر اقولها مرةً أخرى اني مقصرٌ بحق نفسي ولا سيما في الابتعاد عن الاضواء...
    *ما هو رأيك في شعراء مدينتك وإبداعهم وماذا توجه لهم من كلمة؟
    -أنا افتخر بشعراء مدينتي كونهم تميزوا بإبداعهم وقدموا الكثير للشعر الشعبي وفي مقدمة شعراء مدينتي الرواد مثل علي العساف وجبار الكعبي ومحمد عزيز كاندو ومحمد جاسم الليثي و اسماعيل محمد اسماعيل وناظم السماوي وَعَبد الحسين داخل.
    أما من الجيل الذي ظهر بعد مرحلة التغيير اعتز بك وبالشاعر كريم الحداد كونكما جالستماني ولم يحظَ بهذه الفرصة غيركما من الشعراء الجدد وذلك لابتعادي عن مركز المدينة وليعذرْني الباقون الذين لم اتذكر أسماءهم أتمنى لكل شعراء مدينتي الإبداع والتألق الدائم وأقول لجميع شعراء مدينتي ولكل شعراء العراق الذين سبقتهم بالتجربة أتمنى ان يكون بداخلهم الصدق والإنسانية مهما كانت أطباعهم ومذاهبهم وانتماءاتهم أتمنى ان يعيشوا بعيداً عن التلون وان يتحلوا بالأدب والاخلاق ونظافة القلب واني أعتز بكل شاعر .
    *ما هو سبب انتمائك الى جمعية الشعراء الشعبيين في هذه الفترة ولم تنتمِ في الفترات السابقة ؟
    -وذلك لإيماني الكامل بأنها جمعية مستقلة وغير مسيسة كونها تابعة الى منظمات المجتمع المدني عكس ما كانت في السابق كانت الجمعيات مسيسة وتتبع النظام والسلطة وتجبر شعراءها الكبار بطريقة مباشرة او غير مباشرة على مدح البعثيين وهذه الأفعال لا تروق لي إطلاقاً ولقد كانت بيني وبين المال والرفاهية قصيدة واحدة لمدح الحاكم ولكن لم اكتب اي حرف مخالف لمبادئي وهذا هو السبب الحقيقي الذي دفعني للابتعاد في السابق.
    *ماهي الأشياء التي تؤمن بها وما هي الأشياء التي لا تؤمن بها؟
    -أؤمن بالصدق والوفاء والإنسانية والافعال ولا أؤمن بالأقوال والوعود الزائفة ولا أؤمن بالخرافات والقصائد التي تخدم المصالح الخاصة والضيقة التي كانت تقرأ في الفترات السابقة مع جُلِّ احترامي للمقصودين ولكن هذا رأيي بصراحة ...
    * لو كانت لديك هدية ثمينة أو باقة ورد وأردت إهداءها لشخص عزيز وتؤمن انه يستحق الهدية لمن سوف تهدي ما لديك من هدية او باقة ورد؟
    - اقدمها وبكل فخر واعتزاز الى شخص وطني بمعنى الكلمة واضيف الى الهدية قبلة في جبين الشخص الوطني الذي اختاره لأنه يستحق الأكثر مني ومن غيري وذلك لإصراره على الثبات في الموقف الوطني وعدم التذبذب في اصعب الظروف التي يمر بها.
    *اذا كانت لديك بطاقة حمراء لمن توجهها وبوجه من سوف ترفعها ؟


  2. #2
    من المشرفين القدامى
    المدد ياعلي
    تاريخ التسجيل: June-2013
    الدولة: ♥ iЯắQ ♥
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,534 المواضيع: 4,408
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8446
    مزاجي: இ qúỉэt இ
    المهنة: ☼ CŀVịŀ ŞẹŖΰĄnT☼
    أكلتي المفضلة: ◕ fłşĦ ◕
    موبايلي: ღ ĜắĽАxỴ ѕ3 ċ7 ღ
    آخر نشاط: 3/September/2022
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حيدر الطائي
    مقالات المدونة: 229
    شكرا لك عزيزي
    على الموضوع

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر الطائي مشاهدة المشاركة
    شكرا لك عزيزي
    على الموضوع
    منور اخي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال