أمامَ عينيكِ أشعاري ومكتبتي
خُذي ما جَاءَ منّي وأجوبتي
فما وضعتُ قِناعاً على وجهي
وما بنَيتُ في السَّرابِ صومعتي
إقرئيني بتأنٍّ
تجوَّلي ما بين الحروفْ
قد لا يُعجبُكِ بحري ؟
قد لا يرويكِ نهري ؟
قد لا يُرضيكِ شجَري ؟
وقد لا يُغريكِ ثمَري ؟
وبينَ الحروفِ طيورْ
وفراشاتٌ تُلاعبُ الزُّهورْ
وفلسفةُ نورْ
وشرطُ القبولِ إيمانٌ بفلسفتي
لن يدخُلَ جَنَّتي هاوٍ
لن يدخُلَها عابرُ سبيلْ
جَنَّتي لِمَنْ تهزأ بالمُستحيلْ
ولِمَنْ لا ترى فِيَّ إِلَّا الجميلْ
ولغيرها لا لن تكونَ جَنَّتي
م