{بغداد:الفرات نيوز}وجهت قيادة شرطة محافظة ديالى بمنع تداول العاب الاطفال التي تحوي على {الصجم} خلال العيد، ومحاسبة بائعيها.
وقال الناطق الإعلامي لشرطة محافظة ديالى العقيد غالب العطية، لوكالة {الفرات نيوز} انه "تم توجيه كافة مراكز الشرطة والمؤسسات الأمنية وشرطة المحافظة، بمنع بيع وتداول العاب الأطفال النارية التي تحوي على المفرقعات والأسلحة التي تحوي مادة {الصجم}".
وأضاف إن "هذه الأسلحة تعزز ثقافة العنف في المجتمع، وقد تم منعها".
وأشار إلى انه " ستتم محاسبة من يبيعها ويقوم بشرائها وتداولها وتم توجيه المؤسسات الأمنية في عموم مناطق المحافظة لمنع ذلك".
وتتسبب ألعاب الاسلحة التي تطلق الكرات البلاستيكية والحديدية {الصجم} بالكثير من الإصابات في منطقة العين بين الأطفال، وسجلت وزارة الصحة مئات الحالات خلال السنوات الماضية نتيجة انتشار هذه الألعاب خصوصا في أيام الأعياد .
يشار إلى ان، الأمانة العامة لمجلس الوزراء قررت بوقت سابق، منع تداول العاب الأطفال المحرضة على العنف، وطالبت بإدراجها ضمن توجيهات قيادات العمليات في بغداد والمحافظات، وسبقها تشريع مجلس النواب قانونا نهاية عام 2012 يقضي بحظر الألعاب المحرضة على العنف بكافة أشكالها، كما يتضمن القانون عقوبات تصل إلى ثلاث سنوات سجن، وغرامات مالية تصل إلى عشرة ملايين دينار لكل من استورد أو صنع ألعابا محرضة على العنف.
يذكر ان المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} افتى بوقت سابق، بعدم جواز بيع وتجارة لعب الاسلحة البلاستيكية {الصجم}، حيث قال الإمام السيستاني {دام ظله} في رده على استفتاء وجه له حول جواز بيع او اقتناء او المتاجرة بهكذا ألعاب وما تسببه من ضرر، خاصة للاطفال، إذ تؤدي أحيانا الى فقء العين والعمى، فضلا عما تولده من آثار نفسية ومشاعر العنف لديهم، "لا يجوز ان كان يرعب الناس أو يصيبهم بضرر".