أوكار الخيانة والتآمر والغدر
الفكر الداعشي كان نتاج التحريض من قبل أوكار ومراكز التحريض الطائفي في جزيرة العرب. دعاة التحريض على ما يسمونه الجهاد لعنهم الله ولعن جهادهم هم من تسببوا في دمار العراق وانتشار الإرهاب في العالم.
وتسببوا في قتل العراقيين وتدمير بيوتهم ومدنهم ولن ينسى العراقيون هذا أبدا. وعلى الحكومة العراقية إقامة دعاوى قانونية ضدهم وتقييد حركة الدبلوماسيين الخليجيين ضمن ضوابط تحترم الأمن الوطني.
ومطالبة السعودية وقطر بوقف نشاطات التدخل في الشأن العراقي ومنعها، ووقف النشاطات الإعلامية السلبية السافرة، وعلى هاتين الدولتين أن تدركا أن العراق لن يعترف بدور قيادي لهما على الإطلاق والعديد من الدول العربية لها الموقف ذاته.
إن سياسة إثارة الحروب لن تؤدي إلى نتائج إيجابية ولن تفقد العراق ريادته، ولن يكون معبرا لحرب على أي طرف.
مطلوب من الحكومة العراقية استرجاع لغة رفض المس بسيادة العراق والتدخل في شؤونه، وردع ممارسات تفكيك نسيجه الوطني.
الدواعش هم أدوات الدعاة المحرضين ومسانديهم، ويستمدون قوتهم من أموال النفط ومن التحريض وخطوط الإسناد السرية.
وعلى الأجهزة العراقية متابعة أوكار الخيانة والتآمر والغدر داخل العراق وخارجه.
العراقيون ينشدون المحبة والسلام ويدافعون عن بلدهم بهمة الشباب، وسيسترجعون دورهم التاريخي بين الأمم. وأنتم على موعد مع النصر والسلام.وكل عام وأنتم بعز.
المؤلف: وفيق السامرائي
http://www.alghadeer.tv/notes/477/