السومرية نيوز/ بغداد
السومرية نيوز/ بغداد
نفى النائب ظافر العاني، الثلاثاء، ما نسب اليه من تصريح بشأن التفجير الذي استهدف الكرادة، فيما اشار الى انه سعى الى رفع دعوى قضائية على المواقع التي نشرت ذلك، لكنه فوجئ بانها غير مسجلة رسميا في نقابة الصحفيين.
وقال العاني في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه انه "في الوقت الذي ماتزال فيه دماء الابرياء مسفوحة في مدينة الكرادة الخالدة تناقلت بعض وسائل الاعلام الصفراء والمعروفة بخلفيتها السياسية المريضة تصريحات كاذبة ونسبتها لي بهدف التشويش على الرأي العام"، نافيا "هذه التصريحات جملة وتفصيلا".
واضاف العاني "تلك التصريحات ليست فقط عارية عن الحقيقة، ولكنها عارية من القيم الاخلاقية لأنه يريد ان يحقق انتصارات وهمية على حساب الضحايا الذين لم تبرد دماؤهم بعد"، مشيرا الى ان "هذه المواقع ومن وراءها من جهات ليس لها من هدف الا هدم ركائز الوحدة الوطنية وجر بلادنا الى الفتنة الطائفية".
وتابع ان "تلك المواقع تناست ان مدينة الكرادة البغدادية التي كانت طوال تاريخها نموذجا للوئام والتعايش وقدمت للعراق خيرة قادته وشبابه تستحق منا جميعا مواساتها وتضميد جراحها لا البحث عن المكاسب الرخيصة"، لافتا الى ان "ادخال شعبنا البريء والمضحي في الاختلافات السياسية لاينم الا عن روح حاقدة ونزعة انتقامية فكل مايحتاجه شعبنا من سياسييه في لحظات مصيرية مثل هذه هو احترام حزن الناس وآلامهم بلا انتهازية".
واكد العاني "كنت اريد ان اسجل دعوى قضائية على هذه المواقع انصافا للحق، لكني فوجئت بانها غير مسجلة رسميا في نقابة الصحفيين وهي بذلك تعمل في الظلام كالخفافيش السامة"، مقدما "التعازي الصادقة لعوائل الضحايا والجرحى".
ونسبت عددا من وسائل الاعلام تصريحا للنائب ظافر العاني اشار فيه الى ان "تفجيرات بغداد الاخيرة جاءت ردا على ممارسات الحشد الشعبي وسياسة الحكومة الخاطئة", فيما توقع حدوث هجمات اخرى خلال ايام عيد الفطر.
وشهدت بغداد في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي (3 تموز 2016)، سقوط العشرات من المواطنين بين قتيل وجريح، بتفجير نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط العاصمة، بحسب اللجنة الأمنية لمجلس محافظة بغداد.
المصدر