تمثال ميسي
أصبح عمل نحتي للاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في منطقة فامايا بمقاطعة توكومان شمال غربي الأرجنتين، محل سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بسبب عدم وجود شبه بين ملامح التمثال ونجم فريق برشلونة الإسباني.
واعتبر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أن تمثال ميسي، الذي يرتدي قميص منتخب الألبيسيليستي ويحمل اسم اللاعب بأحرف سوداء على الظهر، يمثل سببا كافيا لنجم البرسا كي لا يعود لارتداء قميص منتخب البلاد مجددا.
وبحسب المستخدمين، فإن العمل لا يجسد ميسي بشكل دقيق من حيث ملامح الوجه، حيث كتب البعض "اعتقد أن ميسي عاد إلى المنتخب لأنهم هددوه بهذا التمثال"، مرفقين بتدويناتهم صورا لوجه العمل النحتي.
وكان خبر التمثال قد انتشر أمس بين وسائل الإعلام المحلية، كما تناقلته اليوم مصادر رقمية من جميع أنحاء العالم.
أما من المنطقة، فقد كان هناك دفاع عن العمل النحتي حيث اعتبر البعض أن هذا التمثال تم تصميمه بواسطة معلمين وطلبة إحدى المدارس الابتدائية وليس ثمة سوء نية في الأمر.