مع تغير تركيب الأسر، تغيرت المفاهيم القديمة التي تشير إلى طرق التعامل مع أهل الزوج، حيث ذكرت دراسة حديثة أنه كلما اقتربت الزوجة من أهل زوجها، تعرضت للطلاق أكثر، فلماذا؟
متخصص العلاج الزوجي الدكتور محمد إسحاق، ، يفسر لنا الدراسة، ويكشف عن الطرق السليمة للتعامل مع أهل الزوج دون الوقوع في المشكلات الشائعة معهم، ويقول:
من المهم التركيز أولاً على أن الزوجة عندما تكون من نفس عائلة الزوج، يسهل عليها التعرف على أهل الزوج والتقرب منهم، ولكن في حال كانت الزوجة غريبة عن زوجها، تقع الكثير من المشاكل بين الزوجة وأهل زوجها، يكون سببها كثرة الاقتراب منهم والتعرف إليهم؛ بسبب زوال الخصوصية والشخصية لدى الزوجة.
ولتفادي ذلك، إليكم أهم السبل الناجحة في التعامل مع أهل الزوج:
- ألا تلغي الزوجة شخصيتها من أجل أهل زوجها، وذلك بالتطبع بطباعهم وعاداتهم، وحتى لهجتهم وأسلوبهم.
- المحافظة على خصوصية العلاقة الزوجة والحياة الزوجية، وعدم إخبار أهل الزوج بأي تفاصيل عنها.
- التركيز على إرضاء الزوج وليس إرضاء أهله.
- عدم مقارنة الزوجة نفسها بأهل زوجها من حيث الطبقة الاجتماعية، فلكلّ حياته المختلفة.
- عدم استشارة أهل الزوج في المشاكل، فسيبقى أهل الزوج مدافعين عن ابنهم.
- الصراحة التامة مع أهل الزوج والتداخل معهم يسبب مشاكل للزوجة، فلا تسلّم الزوجة أحدهم أسرارها.
- المحافظة على حدود شبه رسمية، مبدأها الاحترام والتقدير بين الزوجة وأهل الزوج.
- والأهم أن تحترم الزوجة مكانة الزوج لدى عائلته، خاصة من حيث دوره في أسرته قبل الزواج.
منقول
رد مع اقتباس
