صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 19 من 19
الموضوع:

الشاعر عبدالله عباس خضير - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 850 المشاهدات : 2441 الردود: 18
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2016
    الدولة: Iraq - Basra
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 10,062 المواضيع: 593
    صوتيات: 17 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 17514
    مزاجي: عادي
    المهنة: Programmer
    أكلتي المفضلة: البــــاچــــة
    موبايلي: IPhone 8
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحر البسيط مشاهدة المشاركة
    نصوص عالية جداا
    أسعدني تواجدك الجميل ..

  2. #12
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: تحت اقدام امي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,742 المواضيع: 2,975
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11909
    آخر نشاط: 13/October/2024
    مقالات المدونة: 49
    اختيار جميل لشاعر صاحب خيال واسع
    شكراااا لك

  3. #13
    من اهل الدار

    ***** سيّدة ُالأهوار ِ *****

    _ ١ _في النّهر ِالصّافي
    ياعذرائي
    في النّهر ِالصّافي
    اغتسلي
    يا ننليل ْ
    ثم ّتمَشَّي ْ
    قرب َضفاف ِالنّهر ْ
    سيراك ِ
    بعين ٍبرّاقة ْ
    الرّب ُّالرّاعي
    أنليل ْ
    _ ٢ _
    يتنزّه ُ
    آنكي
    في الأهوار ْ
    يملأ ُ
    بالماء ِالرّقراق ْ
    نهريك ِ
    وبالأسماك ْ
    يمتليء ُالهور ُ
    وبالعُشّاق ْ
    _ ٣ _
    كما البطّ ِ
    صفّا
    كما الطّير ِ
    دفّا ً
    وزفّا
    كما تتعرى الطّبيعة ُ
    قاعا ً
    وسقفا
    تجيئين َ
    يمتليء ُالهور ُ
    لحنا ً
    وعزفا
    ويسّاقط ُالعشق ُ
    فوق َالمواويل ِ
    لطفا ...
    _ ٤ _
    يا
    غَزَل َالمعدان ْ
    من أيّما لحن ٍ
    يعرّيني
    يفتح ُ
    للعشق ِ
    شراييني
    يوقظ ُ
    في عجينتي
    مملكة َالطّين ِ


    شعر / عبد الله عبّاس خضيّر

  4. #14
    من اهل الدار
    *** البصرة / نص ٌّ خذلَهُ الهامش ُ ***

    حين هبطت ُ
    بأختي
    في واد ٍ ذي زرع ٍ
    في قلب ِ القرنة ِ
    ( كي نتشظّى يدعوها الأميّون َاليوم َشمال َالبصرة ِ )
    مدّت أختي رجليها في الماء ِ
    فساح َالنّخل ُ
    على أرض ِالبصرة ِ حد َّ الفاو ِ
    ( وكان َ الله ُ يُلوِّن ُ خارطة َ الأرض ِ)
    ويعطي للبصرة ِ
    زرقتَها ماء ً
    خُضرتَها زرعا ً
    حصّتَها التّموينيَّة َ
    تمرا ً
    لبنا ً
    سمكا ً
    طيرا ً
    لحما ً
    من كل ِّصنوف ِاللحم ِ
    ونفطا ً
    ( صار َالنّفط ُ وَبالا ً حين َ غزا السُّرّاق ُ البصرة َ )
    عقلا ً
    قال َ له ُ
    أقبل ْ
    أقبَل َ
    أدبِر ْ
    أدبَر َ
    قال َ
    تشَظ َّ إذن ْ
    في جسد ِ البصرة ِ
    شعرا ً
    نثرا ً
    نحوا ً
    صرفا ً
    فلسفة ً
    موسيقى لحنا ً ...
    كانت تتشكّل ُ هذي البصرة ُ
    في عين ِ الله ِ
    على عين ِ الله ِ
    وما شاء َ الله ُ
    يفور ُ الخير ُ
    بأرض ِ البصرة ِ أنهارا ً
    مثل َ جنون ِ الماء ِ بدجلة َ
    مثل َ جنون ِ الماء ِ بشط ِّ فرات ٍ وقت َ الزّود ِ
    ( الزّود ُ بقاموس ِالبصرة ِ أن يصعد َ ماء ُ النّهرين ِ
    يحاذي أعذاق َالنّخل ِوأن تقفز َ أسماك ُ النّهرين ِعلى الأرض ِ تقول ُ خذوني ) ...
    هل يوجد ُ في البصرة ِ من يشكو الجوع ... ؟ !
    **********************************
    سلاماً بصرةَ الخير ِ
    سلاماً بصرة َ الطّير ِ
    سلاما ًبصرة َالبرحي ِّوالگنطار ِوالشّطين ِوالبحر ِ
    سلاما ً بصرة َالفكر ِ
    أهذا كلُّ ما يبقى من الجاحظ ِوالسّياب ِوالتّقطيعِ ِوالتّربيع ِوالتّدوير ِوالشّعر
    ومن أعمدة ِالنّحو ِ ... من المربد ِ والكيمياء والجبر ِ
    من النّخل ِ على الشّاطيء ِ والبنّي ّوالگطّان ِتبراً لامعا ًفي وهَج ِ الشّمس ِ من التّمر ِكما الياقوت ِ مزهوّا ً بعرس ِالأرض
    والزّرع ُ كمدّ البصر ِالعابر ِمن إغفاءة ِالقرنة ِحتّى أرض ميسان َ
    إلى جبهة ِ ذي قار َ عروسا ًتلبس ُالهور َ بساطا ًأخضر َالطلعة ِ
    هل أصبح هذا كلُّهُ برميل َ نفط ٍ ؟
    كلُّ هذي الجنّة ُ الكبرى غدت ْ برميل َنفط ٍ ؟
    أ ترى هل أصبح الإنسان ُ في البصرة ِ مربوطا ًبخرطوم ٍإلى برميل ِ نفط ٍ؟ فارغا ًأتفه َ من قشرة بطّيخ ٍ بأقدام العضاريط ِمن السّاسة ِ والأسياد ِ
    من أين تُرى قد جاءت ِ البصرة َ هذي الفيَلَة ؟
    وهي تمتدّ خراطيم َبصدرِ البصرة ِالمشقوقة ِ الصّدر ِ
    بقلب البصرة المنهوبة الثّديين ِوالمهتوكة ِالسّتر ِ
    فآه ٍ بصرة َالخير ِ ... !
    لكم يوجع ُ أن نستوردَ التّمر َ من الطّائف ِ والأحواز ِ
    هل يرضى علي ٌّ أن يموت َ الزّرعُ والضّرع ُ وأن تحرم َ هذي الأرض ُ من زينتها من ثوبها المثقل ِ بالأشجار ِوالزّرع ِمن لأبقار والجاموس والألبان والطير ِ
    غداً نستورد الماء َ من البحرين ِ والدّوحةِ ... !
    ( كنّا زمن َ الخير ِ كراما ً نُرسلُ الماءَ مياهَ الشّرب ِ للبحرين والدّوحة ِ )
    هل يرضى علي ٌّ للحى ( أقصد أصحابَ اللحى )
    أن ترهن البصرة ُ للغرب وأن تصبح َ البصرة ُخرطوما ًيمصّ النفط َللعابر والسّافل ِ والقادم من عهر النّفايات ... ؟
    ولا شيء َسوى خرطوم نفط تافهٍ
    يحرسه السّاسةُ للأسياد والشّيطان في الغرب ِ ؟
    فآه ٍوطن َ التاريخ ِ ... !
    كان الخنجر ُاﻷول ُ في المصطلح ِ المعقوف ِ في مصطلح ِ المكوّنات ِ
    حينَها قلت ُ وقد نُصبح ُ في يوم ٍ فلزّات ٍسيجري سحبُها أو شفطُها يوما ً
    كما يقول ُ الخبثاء ُ بالمصطلح ِ الدارج ِ ... !
    مثلَما أسلفت ُ في رواية ِ الخرطوم ِ والفيل ِ
    أروني ما الذي ستأكلون لو أغلقت ِ الحدود ُ عاماً أو توقّف النفط ُ لعام ٍ ؟ هل ستشربون النّفطَ خاماً هكذا من دونما تصفية ٍ... !
    تصوّروا كيف يجوع النّاس ُ في جنّة ِ عدن ٍ دونما عذر ٍ بفرمان ٍ سياسي ٍّ من السّاسة والأسياد ِ... !
    هل يقبل جيفارا وهوشي منَّ للصّحب ِ اليساريين َ
    أن ينخرطوا في حفلة الرّقص ِوفي سوق مزاد ِالبيع بيعِ الجسد الطاهر للبصرة ِ هل صار اليساري ُّ الحليق ُ الذّقن ِ بوقا ً لأولي الأمر ِ... ؟
    فآهٍ بصرةَ الجاحظ آهٍ بصرةَ البمبر والمكتوم والحنّاء والسّدر ِ ِ
    وآهٍ بصرة َ المربد ِ والشّعر ِ
    تُرى
    هل نرحل اليوم َ من البصرة ِ... ؟
    هل نتركها للغادر الآتي من البرّ أو البحر ِ...؟
    إلى أين ترى في آخِرِ العمر ِ ... ؟

    شعر / عبد الله عبّاس خضيّر

  5. #15
    من اهل الدار
    ثم يأتي المساء ُ
    أي ُّسُبات ِ
    سوف يطوي المنى
    على أنّاتي ... !

    رحلة ٌ
    سوف أحصد ُالشّوك َ منها
    وأرش ُّ اﻷسى
    على الطُرُقات ِ...

    القوافي
    التي حدَت ْهودج َ العمر ِ
    وضاعت ْ
    برملِها
    أغنياتي ...

    والمواعيد ُ
    والدّواوين ُ
    والشّعر ُ
    وختم ُ الهوى
    على أبياتي ...

    والتفاتاتُها
    مناديلُها الحُمر ُ
    وسِحر ُ اللقاء ِ
    والهمَسَات ِ ...

    أين تمضي
    والنّخل ُخلّى العصافير َ
    تُصلّي
    وتنثر ُ اﻵهات ِ...

    قلت ُ
    عندَ اللقاء ِ
    لو يقف ُالعمر ُ
    ويغفو
    على صدى القبُلات ِ ...

    أين تمضي
    والهور ُ
    والسّمك ُ القافز ُ
    من نَشوة ٍ
    على الجَنَبات ِ ...

    والصّبايا
    والعِشق ُ
    نهر ُ المواويل ِ
    ونبض ُ الحنين ِ
    في الكلمات ِ ...

    كلُّها
    كلُّها مضَت ْ
    وأقفلت ِ الرّوح َ
    على هاجس ِ النّذير ِ
    الآتي ...

  6. #16
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: August-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 402 المواضيع: 167
    التقييم: 218
    آخر نشاط: 8/August/2017
    شكرا جزيلا واحسنتم النقل
    ننتظر المزيد من ابداع مواضيعكم الرائعه
    بوركت استاذ
    Dheyaa AL-Malki



  7. #17
    من اهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البصري ابو مناف مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا واحسنتم النقل
    ننتظر المزيد من ابداع مواضيعكم الرائعه
    بوركت استاذ
    Dheyaa AL-Malki


    تحية حب لك العم العزيز ابو مناف البصري

  8. #18
    من اهل الدار
    *** كم ْ سوّفت َ ... ! ***

    للعَين ِ
    وللشّفة ِالكَسلى
    قد صام َالطّرف ُ
    وقد صلّى ...
    مَن لي ْ
    بوصالِك َ
    يا رشأ ً
    قد أدمن َ
    ناظرُه القَتْلا ...
    أقسمت ُ
    برائع ِطلعتِه ِ
    إن أَقبل َيوما ً
    أو ولّى ...
    وبتفّاح ٍ
    في وجنتِه ِ
    ونبيذ ٍ
    أمعن َبي ْقَتْلا ...
    أنّي
    في العِشق ِمُعَذَّبُه ُ
    ومتيّم ُ
    قامتِه ِالأحلى ...
    وبأنّي ْ
    رَهْن ُإشارتِه ِ
    إن ْجرّد َسيفا ً
    أو سَلَّا ...
    جُد ْلي ْ
    بلقاء ٍ
    أو وَعْد ٍ
    وأَذِقْني ْ
    يا رشأ ً وَصْلا ...
    كم ْسوّفْت َ !
    وكم ْ أَرْجأْت َ !
    وكم ْقد قلت َ
    لقلبي مَهْلا ...
    فأعيذ ُبهاءَك َ
    من جَوْر ٍ
    وبقاتل ِهَجْرِك َ
    أن ْأَصْلَى ...
    يا غُصنا ً
    قامتُه ُ عَدْل ٌ
    هلّا
    أَسدَيْت َ لي َ العدلا ...

    شعر / عبد الله عبّاس خضيّر

  9. #19
    من اهل الدار
    ذهبت ِ بعيدا ًبعيدا ً وقلت ِ
    هنا في الطريق أنا واقفة ْ
    ولو كان حقّا ً لما مزّقت ْ
    خُطى حبّنا أذرع ُالعاصفة ْ
    ولا ضاع عمر ٌ بكف ّالفراق ِ
    وتاهت بنا قدم ٌ نازفة ْ
    وحين التقينا على غفلة ٍ
    هفت ْ
    وارتمت ْ روحُك ِ اللّاهفة ْ
    نسير ُ حَيارى بلا موعد ٍ
    وتبكين َ في قلق خائفة ْ
    وحين تعز ّدروب ُالوصال ِ
    تشيّعه ُالدّمعة ُ النّازفة ْ

    شعر / عبدالله عباس خضير

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال