هذه الرائعة للشاعر الكبير كاظم آل جابرالسماوي والتي جسد من خلالها بعض المشاهد العراقية اليومية التي عانى ولازال يعاني منها كل عراقي كانت أكثر من ميتين بيت لكل جزء وهذا الجزء الاول - إليكم المسرحية
مسرحية دم الدخان
المشهد الاول
قاعه ومسرح بلا سور
وعيون اليشوف أگبور
ستار العين طاح وبّين المكشوف
وبده المشهد الأول من طلع آشور!
شاف الموت صفنه ويكف بيها البوم
والوادم سكارى ويضحك الناطور!
گله شبيك صافن والجفن منفوخ
لا تصفن
إذا شفت الجرح ما ينزف ايدخن
تره العطابه چذبه أتمازح المجروح
لان طبع الألم من يصفن ايسكن
من شفت السچچ ما تحمل اليمشون
خاف الگاع تشتم دمعة أليبچن؟
بچه الناطور يمه وصاح يا آشور.يا آشور
هم معذور؟
هم معذور؟
ذاك العاف سيفه بكربله مكسور؟؟
ضحك آشور ودموعه بضحكهه تفور
أنا التاريخ كله وعدنه أول طين
كتبنه اعليه مسلة حمورابي وصرخ بينه النور
وعدنه أول حرف والدنيا عميه اعيون
وعدنه أول حضاره وعدنه أول طور
صاح آنه العراق وآنه أبو التاريخ
ودنگ مستحه الها وصفگ الجمهور
تصفيق تصفيق تصفيق تصفيق..................
....................
بلا تصفيق صاح وشال راسه الفوگ
بلا تصفيق أرجوكم.
اخافن لا يسمعوكم
تره الإرهاب كتر الباب
خلو المسرح أرجوكم سكوت ايصير.
بس احنه النسولف والكم التعبير
گعد والمشهد اتوضح بعد أكثر
هسه السيف يحچي ويسمع المنحر
وگام يصيح
سكته الريح
وبده الدخان الأسود وانطفه المجمر
ألحوار الآن بين اثنين
بس السيف بلسانين
صاح وفزز الميتين لا تنسن
بعد تلهم بشر وتلوچكم كل گاع
وبعين اليتيمه الضحكن ايصفگن
ليش ألراس من يوگع يتچيني
يريد ابچي عليه بس ما يبچيني
وإذا دم اليصلي أيونْ
والكافر اجه ايوذن
صار اليبچي يضحك والضحك مجنون
وعيون اليتامه من الضحك يبچن
مامش ماي طاهر يغسل المذبوح؟
ليش اجروح گامت تغسللها اجروح
صفنه وبيّن اليمه
صرخ والمنحر بدمه
مثل دم الحسين الفزز الظلمه
أنه ونهرين نفس الشي
گوم أسال ولك آشور
تاريخ العراق أنحور
تاريخ العراق أنحور
.......................
المشهد الثاني
أنشال الستار المشهد الثاني
والجمهور بدموع وعزه امتاني
مگابر والبواچي وصفنة الجمهور
يكف البوم بيها ويخنس المذعور
يا آشور
يا آشور
وابن ازياد يشرب لو بچه الناطور
ركضن وانطفه المسرح
والساتر دمه امسبح
بگت بس وحده امشيله
طفل ميت تلوليله
تسولفله وتناغيله
ييمه الموت جسني بسيفه من جاسك
من جابك اليه الموت چا هلبت يرد راسك
بچه الجمهور ويصفگ
والتصفيق جغ ودك
گضه المشهد بلف حسره
وكل عين البچت حمره
..................
المشهد الثالث
صوت ايصيح من ابعيد
يا ثوب الحسين البايكك شيريد
يا ثوب الحسين الجرد موجود
يتغاوه ويلبسه بعلوة الفرهود
ما عرگت گصصنه ولا مسحنه الدن
ولاگلب انكسر وخيولك انهدن
يلصوتك اله وكفرت الكل بيك
وبيبان الشفاعه اعليهم انسدن
مثلك والذبح نفس الذبح يحسين
وسيوف الخوارج بينه تتفنن
سيف العرب واحد والرگاب اشكال
واليشرب دمه المذبوح يتلّون
شالتنه الليالي وصفر بينه الريح
والرايات بچفوف العجم وجن
يا ثوب الحسين وهذا نفس الثوب
من جلد العراق انباگ وتعرين
صاح وطاح
كل عز راح
طلع من المنصه ومشهد اتحول
يتامه بساحة التحرير تتسول
شايب عنده بسطه وبيها يتجول
جسر صافن على اليمشون
ذوله الياكتر يرحون
عمي اهنا يلتمشون
هذا الماي ناشف ماكو بي گطره
قطار الموت اجه ومتعني للبصره
لحظه وصاح هذا انه
منو انته واجيت اتصيح
اسكت لا نخلنه ايطيح
صاح انه الأجل والتيه ادروبه
نسه الكفار اجاكم يغسل اذنوبه
عطش والموت من يعطش
يريد ايفيض احبوبه
لان دمكم عذب والكل يشربونه
لان دمكم كريم يفيض ماعونه
صاحو صوت واحد والصياح اتراب
ينفخ ويل وعيون التشوف انياب
اطلع روح سد الباب
اطلع ما نريد ارهاب
اطلع ما نريد ارهاب
لازم نقضي عالارهاب
كل دم الشهيد اهناك يتنانه
نرد عصر الذهب ونحني بيبانه
خبزنه اسمر يظلمن لون طينتنه
نذب ثوب الحزن ونعلي هامتنه
عراق الوطن مبحر والهوى اشراعه
عراق الما يبدل ناسنه وگاعه
شعب واحد
شعب واحد
ونسد الستار وضجت القاعه