اقتصر التضامن مع العراق على مواقع التواصل الاجتماعي على بعض المغردين والشخصيات، إثر تفجير الكرادة الذي تبنّاه تنظيم "داعش" وأوقع أكثر من 200 قتيل وجريح.
ونشر رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، تغريدة باللغتين العربية والفرنسية قال فيها إنّ "تنظيم داعش أثبت مجدداً أنه عدو لكل المسلمين"، معبراً عن أسفه وتضامنه مع الضحايا الذين رحلوا مع انتهاء رمضان.
وأعرب عدد من السياسيين، إلى جانب جاستن، عن أسفهم لما وقع في العراق، بينهم هوراسيو كارتيس، رئيس البراغواي، حيث قال في تغريدة له "تضامني مع الشعب العراقي إثر الأحداث الأليمة التي أصابت بغداد".
عربياً، نشرت الفنانة العراقية شذى حسون سلسلة تغريدات حزينة، عبرت فيها عن ألمها لما يقع في بلدها، راجية مستقبلاً أفضل للعراق الجريح.
وتساءلت شذى، في إحدى تغريداتها، إلى متى سيستمر الدمار في العراق ومتى ستُستجاب الدعوات ويكفي العراق شر الإرهابيين، وتساءلت في أخرى إلى متى سيعيش العراق حياة الدمار والتهجير، راجية من الله أن يعيد السلم والازدهار إلى بلادها.
وشجب عدد من الشيوخ الهجوم الإرهابي، بينهم الشيخ سلمان العودة، حين قال "ما أرخص الدم عندهم، وما أرخص حياتهم، وما أرخص دينهم".
وشجب المذيع الشهير مصطفى الأغا، في سلسلة تغريدات، ما حدث في الكرادة، قال في إحداها "عقولنا وقلوبنا وعواطفنا مع أهالي ضحايا التفجيرات اللئيمة في بغداد". هذا وقدم الأغا تعازيه لنجم الكرة العراقية غانم العريبي في وفاة نجله ذوالفقار في التفجير.
هذا وقررت جامعة "فليندرز" جنوب أستراليا، إظهار التضامن مع الشعب العراقي والقتلى والمصابين، حيث كست ألوان العلم العراقي جدران الجامعة.
المصدر