قال وزير التخطيط سلمان الجميلي، في استنكاره للتفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة الكرادة وسط بغداد، ان نهاية عصابات داعش الإرهابية "مؤكدة".
وقال الجميلي، في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، ان "هذا العمل الجبان انما يدل على افلاس حقيقي داعش الارهابي بعد الهزيمة النكراء التي تلقاها على ايدي قواتنا المسلحة والحشد الشعبي في الفلوجة، وهي محاولة يائسة من داعش لاثبات وجوده من خلال إرعاب الابرياء بهدف زعزعة الأمن وتشويه الصورة الناصعة للنصر الكبير الذي تحقق للعراق، وبالتالي النيل من الثقة الكبيرة التي اعتملت في نفوس العراقيين".
وأضاف ان "داعش مهما عمل ومهما ارتكب من إجرام فانه نهايته أصبحت مؤكدة في العراق"، داعيا ابناء الشعب الى "التذرع بالصبر وإظهار بطولاتهم الفذة وهم يواجهون فكرا ظلاميا إرهابيا لا دين له".
وتابع الجميلي "اننا اذ نعزي اهلنا العراقيين بهذا المصاب الجلل فاننا نؤكد عزمنا واصرارنا في المضي قدما نحو اقتلاع اي اثر لداعش الارهابي الذي لا يجيد سوى لغة الموت والسعي نحو سرقة الفرحة والابتسامة من شفاه الاطفال الابرياء وحرمانهم من الاحتفال بعيد الفطر المبارك".
ودعا القوات الامنية بجميع صنوفها الى "الوقوف بحزم وقوة ازاء مثل هذه الاعمال الارهابية الجبانة من اجل حماية ابناء شعبنا العراقي".
وكانت سيارة مفخخة انفجرت بوقت متأخر من ليلة السبت الماضي، في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد، ما اسفر عن استشهاد واصابة اكثر من مئتي شخص، واعلنت الحكومة على اثره الحداد العام لمدة ثلاثة ايام.
ووجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم بمشاركة المتطوعين من اهالي منطقة الكرادة في حماية منطقتهم وان تكون نقاط التفتيش في منطقة الكرادة وبقية المناطق وفق استراتيجية امنية جديدة.انتهى
http://alforatnews.com