منَ اليَومِ تَعارَفنا وَنَطوي ماجَرى مِنّا

وَلا كانَ وَلا صارَ وَلا قُلتُم وَلا قُلنا

وَإِن كانَ وَلا بُدٌّ مِنَ العَتبِ فَبِالحُسنى

فَقد قيلَ لَنا عَنكُم كَما قيلَ لَكُم عَنّا

كَفى ما كانَ مِن هَجرٍ وَقد ذُقتُم وَقَد ذُقنا

وَما أَحسَنَ أَن نَرجِعَ لِلوَصلِ كَما كُنّا ​