{ميسان:الفرات نيوز} قالت عضو لجنة منظمات المجتمع المدني في مجلس محافظة ميسان سهام عبد الله، ان القوات الأمنية ستتابع المتنزهات خلال أيام العيد للحد من استخدام العاب {الصجم}.
وذكرت عبدالله، لوكالة {الفرات نيوز} إن "اللجنة قدمت مقترحا حول الحد من بيع العاب {الصجم} خلال فترة العيد ومنعها، وذلك لما تسببه من إصابات بين الأطفال".
وأضافت "تم توجيه القوات الأمنية بمتابعة المنتزهات والأماكن الترفيهية ومراقبة أصحاب المحال لمنع بيع هذه الألعاب"، مشيرة إلى ان "الحد من انتشار هذه الألعاب لا يقتصر على الجهات الرسمية فقط، وإنما الجزء الاكبر منه يقع على العوائل ومراقبتها لأطفالها ومنعها من شراء هذه الالعاب".
وتتسبب ألعاب الاسلحة التي تطلق الكرات البلاستيكية والحديدية {الصجم} بالكثير من الإصابات في منطقة العين بين الأطفال، وسجلت وزارة الصحة مئات الحالات خلال السنوات الماضية نتيجة انتشار هذه الألعاب خصوصا في أيام الأعياد .
يشار إلى ان، الأمانة العامة لمجلس الوزراء قررت بوقت سابق، منع تداول العاب الأطفال المحرضة على العنف، وطالبت بإدراجها ضمن توجيهات قيادات العمليات في بغداد والمحافظات، وسبقها تشريع مجلس النواب قانونا نهاية عام 2012 يقضي بحظر الألعاب المحرضة على العنف بكافة أشكالها، كما يتضمن القانون عقوبات تصل إلى ثلاث سنوات سجن، وغرامات مالية تصل إلى عشرة ملايين دينار لكل من استورد أو صنع ألعابا محرضة على العنف.
يذكر ان، المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} افتى بوقت سابق، بعدم جواز بيع وتجارة لعب الاسلحة البلاستيكية {الصجم}، حيث قال الإمام السيستاني {دام ظله} في رده على استفتاء وجه له حول جواز بيع او اقتناء او المتاجرة بهكذا ألعاب وما تسببه من ضرر، خاصة للاطفال، إذ تؤدي أحيانا الى فقء العين والعمى، فضلا عما تولده من آثار نفسية ومشاعر العنف لديهم، "لا يجوز ان كان يرعب الناس أو يصيبهم بضرر".