السومرية نيوز/ بغداد
أبدى رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأحد، تفهمه لـ"مشاعر انفعال" صدرت من مواطنين أثناء زيارته إلى منطقة الكرادة وسط بغداد عقب التفجير الانتحاري الذي شهدته المنطقة في الساعات الأولى من صباح اليوم، واصفا إياهم بـ"أبنائه الأعزاء"، فيما انتقد عدم تواجد مسؤولين في موقع الحادث.
وقال العبادي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، "أؤكد لأبناء شعبنا العزيز أن من واجبي الوطني والأخلاقي ومن موقعي كقائد عام للقوات المسلحة ورئيس للوزراء تفقد أحوال المواطنين في جميع الظروف وبالأخص زيارة مواقع التفجيرات الإرهابية التي تستهدف المواطنين والتواجد في الخطوط الأمامية وميدان المعركة مع المقاتلين المضحين الأبطال".
وأضاف العبادي "أجد من الخطأ الفادح عدم تواجد المسؤولين في هذه مثل هذه المواقف والأحداث والتي لا ينبغي أن يتنصل فيها المسؤول عن مسؤوليته وواجبه مهما كانت النتائج، واني لم أتردد لحظة في الحضور الميداني وفي مواقع الاعتداءات الإرهابية أسوة بالعراقيين الذين يدافعون عن وطنهم ويضحون بحياتهم، ولست إلا أحدهم وأقدم حياتي فداء للعراق وشعبه".
وأردف العبادي قائلا: "وإني أتفهم مشاعر الانفعال والتصرف الذي صدر في لحظة حزن وغضب من بعض أبنائي الأعزاء، والتي رافقت زيارتي لمنطقة الكرادة فجر اليوم من اجل الوقوف ميدانيا على الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها ومواساة أبنائها ومشاطرتهم أحزانهم في هذه الفاجعة الأليمة التي جاءت لتسلب فرحة العراقيين بانتصارات أبنائهم بهزيمة داعش المنكرة في الفلوجة".
وكان عدد من الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تداولوا في وقت سابق من اليوم الأحد (3 تموز 2016)، مقطع فيديو يظهر مواطنين وهم يرشقون موكب العبادي بالحجارة تعبيرا عن غضبهم إزاء التفجير الذي استهدف منطقة الكرادة وأوقع العشرات من القتلى والجرحى
المصدر
.
http://www.alsumaria.tv/news/172977/alsumaria-news/ar