النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

حاول قتل أمه فسقط جثة بين يديها

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 440 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    .•○•°El Ángel°•○•.
    تاريخ التسجيل: May-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 69,611 المواضيع: 10,434
    صوتيات: 423 سوالف عراقية: 22
    التقييم: 42076
    مزاجي: Dead Soul
    أكلتي المفضلة: Pizza & Burger
    آخر نشاط: 3/June/2024

    حاول قتل أمه فسقط جثة بين يديها



    معاناة يومية تعيشها مع كل مساء، عندما يعود ابنها الذي صار متمرداً على كل شيء في الحياة، ويبدأ في افتعال الشجار مع شقيقه الأصغر، الذي يفشل في السيطرة على أعصابه ويتحول الأمر إلى معركة يكون الانتصار فيها للابن الأكبر، الذي بات مثل البلطجي وسط أشقائه.


    «صافية»، امرأة بسيطة لا تتمنى من الحياة إلا الستر لثلاثة من الأبناء يعيشون في كنف عائلة رحل عنها الأب من دون أن يؤمّن لهم مستقبلهم، فعانت المسكينة الأمرّين من أجل تعليمهم حتى تضمن لهم حياة كريمة بعيداً من المصير الذي فُرض عليها.
    مرت الأيام قاسية على المرأة التي نجحت في تعليم اثنين من أبنائها، في حين كان الفشل مصير الثالث الذي تكرر رسوبه فاضطرت إلى إخراجه من المدرسة والبحث له عن أي حرفة يمتهنها، بعدما تأكدت من أن ما تنفقه من أموال على دراسته قد ذهب سدى، لذا ارتأت أن تصرف على شقيقيه اللذين كانا الأمل بالنسبة إليها.

    فشل متكرر
    كان من الطبيعي أن يفشل عبدالرحمن في العمل كما فشل في الدراسة، لذا لم يمكث طويلاً حتى نال لقب عاطل عن جدارة، بعد مشاكل عدة رافقته في كل مكان يتردد عليه للعمل بسبب سلوكه غير المتزن. وضع غير مقبول عاش فيه الابن، حيث تخرج والدته كل يوم في الصباح الباكر للبحث عن فرصة عمل شريفة توفر لها القليل من الأموال التي تتيح لها شراء حاجات المنزل من مأكل ومشرب، في حين يظل ابنها نائماً ليستيقظ عند تناول الطعام، ثم يفتعل معها مشاجرة عنيفة ليحصل على بضعة جنيهات تمكّنه من الجلوس في المقهى. على النقيض كان إبراهيم الشقيق الأصغر، حيث يذهب إلى المدرسة شتاءً ويعمل صيفاً، ليتمكن من توفير نفقات تعليمه، من دون إنهاك كاهل والدته، التي باتت لا تقوى على العمل، بعدما أصابتها أمراض التقدم في العمر.

    حصاد العداوة
    محاولات فاشلة كانت تلجأ اليها الأم لتحفيز ابنها الكبير على العمل، بعقد المقارنات بينه وبين شقيقه الأصغر، من دون أن تدرك أنها ستدفع ثمن ذلك غالياً، حيث زرعت الكراهية في نفسه تجاه أخيه، وبات لا يتردد في افتعال المشكلات معه، لينتهي الأمر بينهما بمعركة يعتدي عليه خلالها بالضرب المبرح لتعويض شعور النقص الذي يراه في عيني والدته. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث قرر عبدالرحمن البحث عن أي مصدر يدر عليه أموالاً تمكنه من الإنفاق على نفسه. وبعد طول تفكير، استقر به الحال على السرقة، حيث تحول إلى لص يسرق متعلقات الآخرين، هذا إلى جانب قيامه بأعمال البلطجة من أجل الاستيلاء على أموال الناس عنوة. لم يمكث الابن طويلاً في طريقه الإجرامي حتى صدر ضده حكمان بالسجن، أحدهما في واقعة سرقة، والثاني في واقعة ضرب، وبات مهدداً بالحبس في أي لحظة، ليزداد عنفاً في تعامله مع شقيقه، الذي بات مغلوباً على أمره إزاء أفعال هذا الأخ الضال. حاولت «صافية» جاهدة تقويم سلوك ابنها، الذي بات لا يطاق، فبعدما كان يمارس البلطجة على المارة في الشوارع، بات يمارسها على شقيقه تارة وشقيقته تارة أخرى، لتقف الأم عاجزة عن التصرف إلا بالدعاء له بالهداية. مرت الأيام ثقيلة على المرأة، وهي لا تجد أملاً في إصلاح ابنها، حتى جاءت اللحظة الحاسمة التي لم تتوقعها في حياتها، والتي كانت كفيلة بإنهاء كل شيء في لمح البصر، حيث بدأ عبدالرحمن كعادته اليومية في افتعال المشكلات مع شقيقه.

    معركة النهاية
    تطورت الأحداث بين الشقيقين، واعتدى عبدالرحمن على شقيقه بعنف، وكاد يزهق روحه، لتتدخل الأم للفصل بينهما، من دون أن تتوقع رد فعل ابنها، الذي وجَّه اليها سيلاً من السُباب كان كفيلاً بأن يدفعها الى صفعه وطرده من المنزل.
    لم يمتثل الابن لأوامر والدته بالخروج من المنزل، بل توجه إلى المطبخ واستل سكيناً وحاول أن يطعنها به ليخرجها هي من الحياة، وسط صرخات ابنتها التي وقفت عاجزة عن التصرف إزاء هذا المشهد الدامي. معركة حامية استمرت بين الأم وابنها وهي تحاول الإفلات من طعناته، نجحت خلالها في إسقاطه أرضاً والاستيلاء على السكين الذي كان بحوزته، ثم أشارت الى ابنتها بإحضار سلك كهرباء لفّته حول رقبته للسيطرة عليه ليفقد الوعي على أثر ذلك.

    غيبوبة
    ظنت الأم أن ابنها قد دخل في غيبوبة، فحملته إلى فراشه ظناً منها أنه سيستعيد وعيه لاحقاً، ليظل نائماً طوال ليلته، حتى جاء الصباح فذهبت إليه لإيقاظه، إلا أنه لم يستجب لها، فتسلل الخوف إلى قلبها وانهمرت دموعها، بعدما فشلت في العثور على نبضه أو سماع دقات قلبه. تأكدت للأم وفاة ابنها، فانطلقت صرخاتها التي وصلت إلى الجيران، الذين قاموا بإبلاغ رجال الشرطة بوقوع جريمة قتل في منطقة المطرية شرقي القاهرة، من دون أن يتخيل أحد تفاصيل الجريمة، التي بدأت بمحاولة الابن قتل أمه طعناً بالسكين، فقتلته هي خنقاً بسلك الكهرباء من دون أن تدري. محضر الشرطة سجل أن الأم تدعى صافية محمد شعراوي، 51 سنة، متهمة بقتل ابنها عبدالرحمن محمد خلف، 24 سنة، عاطل، ليصدر قرار من النيابة بحبسها أربعة أيام، بعد إفادة تقرير الصفة التشريحية بحدوث الوفاة بسبب «إسفكسيا» الاختناق.

    دفاع عن النفس
    حالة من الانهيار التام سيطرت على الأم وهي تعترف بأنها كانت تحاول الدفاع عن نفسها بعدما انهال المغدور بالضرب على شقيقه وتطور الأمر إلى مشاجرة حاول خلالها توجيه طعنات عدة قاتلة إليها، لكنها كانت أقوى منه، وتمكنت من صد الأذى عنها من دون أن تقصد إلحاقه به، حتى أنه عندما فقد الوعي كانت تظن أنه كان في حالة إغماء. أقوال الأم أيدتها أقوال ابنتها سارة، 30 سنة، حاصلة على بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية، وابنها إبراهيم 18 سنة، طالب، الذي كان في حالة انهيار، ويتمنى أن يعود به الزمن ليترك شقيقه يفعل به ما يشاء، حتى لا تتورط والدته في قتله.



    كتابة : نسرين محمد - (القاهرة)

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2016
    الدولة: أّلَعرأّقِ-البصره الحبيبه
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,106 المواضيع: 12
    صوتيات: 22 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 2183
    مزاجي: الحمدلله...
    المهنة: DEP: Mathematics
    أكلتي المفضلة: كلشي احب
    مقالات المدونة: 2
    اف هاي الدنيه

  3. #3
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: basra
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,092 المواضيع: 5,619
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 7897
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: موظف
    موبايلي: Not 9 / J7 prime
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع
    قصة غريبة .. شكرا لك

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    امنيات *
    تاريخ التسجيل: April-2016
    الدولة: تحت قبة اميري علي (ع )
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,210 المواضيع: 1,261
    صوتيات: 313 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3836
    مزاجي: ابتسم للحياة
    المهنة: طالبه جامعيه ..
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: 9/October/2023
    مقالات المدونة: 13
    عجيبه هاي الحيات شكراا كتير ع النقل

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    .•○•°El Ángel°•○•.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البنين العراقيه مشاهدة المشاركة
    اف هاي الدنيه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعلي/ مشاهدة المشاركة
    قصة غريبة .. شكرا لك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريومه ‎ مشاهدة المشاركة
    عجيبه هاي الحيات شكراا كتير ع النقل
    العفو
    نورتوا ^ ^

  6. #6
    من أهل الدار
    قَـمِےر ٱلعَراق
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: °•°في قلب اغلى الكون°•°
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 29,791 المواضيع: 370
    التقييم: 16984
    مزاجي: من يقترب عليه تحمل جنون دلعي
    المهنة: مبرمجه
    أكلتي المفضلة: سوشي و فنكر
    موبايلي: honor
    مقالات المدونة: 19
    موجعه حقا

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    .•○•°El Ángel°•○•.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أغرد بهمس مشاهدة المشاركة
    موجعه حقا
    صح كلامك
    نورتي حبيبتي

  8. #8
    من اهل الدار
    اااااه يا أخي
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: 1993/1/25
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 45,928 المواضيع: 3,938
    التقييم: 12891
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: مادام لي ربا يرى حالي❤فما لي أدفن في اليأس امالي
    أكلتي المفضلة: كلشي احب
    موبايلي: ايفون6
    آخر نشاط: 21/December/2019
    شكرا جزيلا

  9. #9
    من المشرفين القدامى
    .•○•°El Ángel°•○•.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقد الاحبه مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا
    العفو نورتي يالغالية

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال