أنتِ صُبحي ..
أتُرى يترُكُ إنسانٌ صباحه
أم تُرى العاشِقُ في ليلِ التنائي
دونَ طيفٍ لحبيبٍ
أتُرى يعرِفُ راحه
أم يكونُ الوجدُ والغربةُ راحه
أنتِ يا عِشقي الذي.. إختارهُ القلبُ على رغمِ جِراحه
قبلكِ كان فؤادي ..
مِثلَ عُصفورٍ سجينٍ
وإذا أبصرتُكِ .. أطلقتُ في الحُبِّ سراحه
فغدا يُنشِدُ في الشوقِ الأغاني
بعدَ أن كانَ نشيدُ الحُزنِ مِن قبلِ نِواحه
قبلكِ كانتْ مساحاتُ حياتي كالفيافي..
فإذا أنتِ أتيتِ
ملأ الوردُ أيا فاتِنتي كُلَّ المساحه
أنتِ .. يا حُبَّاً جُنونيَّ التعاطي
وأنا شاعِرُكِ الذائِبُ وجداً
كَلِماتُ الحُبِّ في الشِعرِ سلاحه
أنتِ بحرٌ عاصِفٌ في كُلِّ حينٍ
أرعبَ العُشّاقَ فأختاروا سِواهُ
وأنا قُبطانُ شوقٍ وهيامٍ
لستُ أبغي في الهوى والحُبِّ ياحُبّي إستراحه
فراس الكعبي