..
صوتك أحدث صدعا آخر في جدار ذاكرتي المسكونة بك منذ آمنت أن الحب .. أضحوكة
.. تبقيك على قيد التذكر ..!
.. ألم أخبرك أن لي ذاكرة صورية .. تحتضن الوجع
تجعله يتنفس بعمق .. وتطلق عليه الأسماء .. ترسم على كل وجع
وجه ضاحك .. وكأنها تسخر من الفراغ بطريقة ما .. بطريقة تجعلني لا أنسى ..
.. وأسمع لكل التفاصيل .. ب ملامح مشدوهة .. !!
.. كانت مسافة ب انحرافة حادة .. زاوية قائمة جدا.. عيون مفتوحة .. تتفحص امتداد الطريق ب صمت يحترق .. تخفي ب كف ترتجف بقايا أحاديث من عام منصرم .. وأصابع نحيلة .. باردة .. تركت كل شيء يمضي من تحتها .. بلا مقاومة .. حتى أنها انتزعت أظافرها الملونة .. تركتها على الطريق .. تلوح بقبضة ..
ورحلت بلا فوضى ..!!