النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الأدب وتطــوّره - الدرس الثاني / السادس الاعدادي ( درس في اللغة العربية )

الزوار من محركات البحث: 3176 المشاهدات : 6785 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الدولة: العراق / العمارة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36 المواضيع: 24
    التقييم: 11
    آخر نشاط: 11/June/2017
    مقالات المدونة: 2

    الأدب وتطــوّره - الدرس الثاني / السادس الاعدادي ( درس في اللغة العربية )

    محاولات التجديد في الشعر العربي الحديث

    س- ما خصائص الشعر العربي قبل عصر النهضة لاسيما في النصف الأول من القرن التاسع عشر وما قبله ؟
    ج ) 1- ظل يدور في حلقة ضيقة من الموضوعات الذاتية الفردية التـي لا تمس روح الشعر ولا حياة الناس
    ولا شؤونهم العامة حتى غرق في نظم لا صلة له بالشعر غير الوزن والقافية كشعر ( المناسبات ،
    نظم الألغاز ، والتأريخ الشعري ّ ، و المساجلات الارتجالية )
    2 - فهو شعر ضعف فيه الخيال والصدق الفني والعاطفة المتقدة وعمق التجربة ولكن بعض الشعراء
    استطاعوا النهوض بمواهبهم ويحققوا لأنفسهم شهرة وفناً .
    3- ولم ينبع هذا الشعر من معاناة الشاعر لتجربة ذات جوّ مميز ، ولم يمثل الناس أو يعبر عن همومهم
    الاجتماعية والثقافية والاقتصادية إلا في القليل النادر .
    س- ما أهم ظواهر الجمود في شعر عصر ما قبل النهضة ؟
    ج ) 1- ضعف الخيال الشعري وما أعقبه من ضعف في توليد الصور الشعرية التي هي النتاج الأمثل له .
    2- المبالغات والغلو في أكثر الأغراض الشعرية مثل المدح والهجاء والغزل وغيرها .
    3- غياب الصدق بنوعيه الفني والموضوعي بسبب تكلف تجربة الشاعر .
    4- ركاكة الأسلوب والضعف اللغوي إذ يبدو الشاعر غير متمكن من لغته ويجهل أسرارها ودلالاتها ومواطن
    الجمال فيها .
    5- التلاعب بالألفاظ والإغراق بالمحسنات البديعية والتزويق اللفظي والإكثار من نظم التشطير والتخميس .
    6- غياب الوحدة العضوية في القصيدة ووحدة الموضوع فبدت قصائدهم متعددة الأغراض .
    س- لعوامل النهضة تأثير مهم في شعر العصر الحديث . وضح ذلك ؟
    ج / أ- إذ نمت رغبة ملحة في التغيير والتجديد لدى الشعراء , ولاسيما في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن
    العشرين بجهود بعض الشعراء مثل:- ( محمود سامي البارودي / مصر ومحمد سعيد ألحبوبي / العراق )
    ب- قامت محاولات جادة لتطوير الشعر العربي وصولا إلى التجديد في نهاية النصف الأول من القرن العشرين .
    س- ما محاولات التجديد في الشعر العربي الحديث ، اذكرها ؟
    ج / أ- مدرسة الإحياء (المحافظين ) ب - جماعة الديوان ج - مدرسة ابولو د- مدرسة المهجر هـ- مدرسة الشعر الحرّ.

    مدرسة الإحياء و المحافظين

    س- ما المقصود من :- 1- المدرسة الشعرية 2- الإحياء ؟
    ج ) 1- إنّ لفظة ( مدرسة ) :-
    تعني أن مجموعة من الشعراء في وطن واحد أو أكثر يجمعون على تبني أعراف أدبية ذات سمات محددة من
    خلال نتاجهم الشعري أو النثري ويتبعهم آخرون إعجابا بأسلوبهم في النظم ثم يشيع ذلك . فالمدرسة ( تأسيس
    وإتباع وشيوع ) .
    2- أما ( الإحياء ) :-
    فهو إعادة الشعر العربي إلى سابق عهدهِ وإحياؤه من رقدته والعودة به إلى تقاليده أو استحياء الشعر العربي
    القديم في أصالته ورصانته لغته وقوة أسلوبه مع احتفاظ الشاعر بشخصيته وقدرته على التفاعل مع منجزات
    عصره بعد إن فقد تلك الخصائص على يد شعراء القرون السابقة.
    س- ما محاولات شعراء ( مدرسة الإحياء ) ؟ ج ) التعبير عن أنفسهم بصدق ووضوح ووازنوا موازنة فنية رائعة بين
    عناصر الشعر العربي القديم وقضايا الإنسان في عصر النهضة وقد أحدثوا تواصلاً حياً مثمراً بين الحاضر والماضي .
    س- لعل أهم من مثل هذه المدرسة :-
    ج ) كان الرائد فيها الشاعر محمود سامي البارودي وتبعه إسماعيل صبري واحمد شوقي وحافظ إبراهيم في مصر ،
    وفي العراق الشاعر محمد سعيد ألحبوبيّ والشاعر محمد مهدي ألجواهريّ وجميل الزهاوي والرصافي والجواهري
    في بداياته .
    س- لمن مهّدت مدرسة الإحياء ؟
    ج ) مهّدت السبيل لشعراء آخرين حاولوا التطوير بعض الشيء سمّوا المحافظين أو المعتدلين .
    س- ماذا اتخذت مدرسة الإحياء من شعرنا العربي القديم ؟
    ج) اتخذته مثالاً تسير على خطاه في بعض الأغراض والأساليب واللغة وكثير من الصور الشعرية وتوقفوا عند
    حد ّ مع قدرة شعرائها على التعبير عن بيئتهم وعصرهم .
    س- بمَ التزم الشعراء المعتدلون ؟ ج ) أنهم التزموا بالشعر العموديّ ( الموزون المقـفـّى ) .
    س- عمّ عّبروا ؟ ج ) أنهم عّبروا عن الحياة الجديدة في مطلع ( القرن العشرين ) وما رافقها من أحداث سياسية
    واجتماعية ، وثقافية بروح راغبة في التغيير طامحة إلى التجديد مع أن مفهوم التجديد لم يكن واضحاً لديهم .
    س- ما الذي طوره الشعراء المحافظون في الشعر علل ذلك ؟
    ج ) لقد طوروا في الصور الشعرية والأساليب واللغة ، بما ينسجم وتطور الحياة والناس والذائقة الأدبية ولكنهم
    ظلوا محدودين .
    س- ما الذي آمن به شعراء مدرسة المحافظين ؟ وفيم كانت رغبتهم ؟
    ج ) آمنوا بالتطوير المتأني المعتدل المنسجم مع تطور الحياة وكانت رغبتهم في التطوير كما يبدو هي عدم إحداث
    طفرة لا تنسجم مع طبيعة الأمور ولهذا أطلق عليهم المعتدلون .
    س- تسمية هذه المدرسة بـ ( مدرسة المعتدلين ) علّل ؟
    ج)1- لأنهم امنوا بالتطور المتأني المعتدل المنسجم مع تطور الحياة
    2- رغبتهم هي عدم إحداث طفرة لا تنسجم مع طبيعة التطور
    3- إنهم حاولوا محاولات جادة في مجال تطوير الشعر الحديث غير أن محاولاتهم ظلت محدودة في إطار الشعر
    العمودي واختلفت في الجودة والرداءة بين شاعر وآخر .
    س- سمّى بعض الدارسين مدرسة المحافظين بـ ( مدرسة الشعر الاجتماعي ) ما السبب ؟
    ج ) لكثرة الاهتمام بالقضايا الاجتماعية . س- من يمثل هذه المدرسة ؟
    ج ) أكثر شعراء مطلع القرن العشرين :-
    أ – احمد شوقي وحافظ إبراهيم واحمد محرم ( في مصر )
    ب- معروف الرصافيّ وعبد المحسن ألكاظمي ومحمد رضا الشبيبي وجميل صدقي الزهاوي ّ( في العراق ) وغيرهم.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    eng-power
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 38,337 المواضيع: 2,891
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31980
    مزاجي: عصبي
    أكلتي المفضلة: fish
    مقالات المدونة: 2
    مجهود رائع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال