في لواء العماء من عام 1949 كان عمي الله يرحمه يبلغ من العمر 29 سنه وكان معه صديقه اعطوا الی ملاحظ في البلدية افلوس (رشوة) حتی يعينهما وكل شهر يراجعوه ويقول لهما بعد الا ان قضت سنه والملاحظ يقول لهم بعد ثم طالبوه ان يرد المبلغ لهم فطردهما ونهرهما فاشار عليهم شخص ان يذهبوا الی بغداد ويشكوه الی الباشا نوري السعيد فذهبا الی بغداد ووصلوا الی قصر الباشا فقال لهم الحرس اشرايدين قالوا لهم نريد مقابلة الباشا ف...طردهم وقالوا اذهبوا لا ازجكما بالسجن ثم جاء شخص مستطرد وقال لهما اعطوهم فلوس ثم رجعوا لهم واعطوهم وسمح لهما بالدخول وقالوا لهما حاولا ان تنسقوا مع الحرس في باب الباشا ولما وصلا الی الحرس في البداية قال لهما من الذي دخلكما هنا فنهرهما ايضا واعطوه بعض الفلوس علما ان فلوسهم كله دين فقال لهما اذا دق الجرس انا راح ادخل والكلام للبواب ادخل علی الباشا وانتم مباشرة ادخلا لغرفته وانتظرا اكثر من نصف ساعه حتی دق الجرس فدخل الحارس الشخصي وهم وراه مباشرة فتعجب الباشا واوجس خيفة منهما وقام من مكتبه وقال لهما كيف وصلتوا الی مكتبي وانا رئيس وزراء فبكوا وتحننوا له وقالوا نحن مظلومين فقال بداعت صباح اذا اذا تحدثتما بصراحة لي اشلون دخلتوا لغرفتي انا اقضي حاجتكما فقالا اعطينا رشوة للحراس في باب النظام ومن ثم اعطينا رشوة لحارسك فقال رئيس الوزراء وانتم تريدوني ان احاسب ابو العمارة انا هذولة ما ضابطهم كيف اضبط ملاحظ العمارة ثم اعطاهم ظرف فيه اجرة السيارة وكتاب الی لواء العمارة بتعينهما شرطة ......رباط السالفة احنا جماعتنا اللي يمنا ماضابطيهم اشلون نضبط حرامية بغداد ...