س- ما الأدب ؟
ج/ هو الكلام الجيّد من المنظوم والمنثور وما يتصل به من تفسير أو تعليل وهو تعبير عن العواطف بأسلوب جميل
والحقيقة انه لا يمكن التعبير بكلمات أو جمل عن الأدب ؟ لان الأدب في حقيقة الأمر تراث الأمم وسجلها الحضاري
والفكري والثقافي .
س- ماذا يحدث الأدب في نفس قائله وسامعه ؟
ج) يُحدث لذة فنية ومنفعة، وانفعالاً خاصاً يحرك فيه المشاعر والأحاسيس .
س- ما الفرع الأكبر من الأدب العربي . وما السبب ؟
ج / الشعر، لانّ الشعر يشكّل عاطفة جياشة ، ونغماً عذباً وأسلوباً جزلاً قويّاً حيث تجب القوة وهو نغم حزين وأسلوب
سهل في الموضوعات التـي تناسب ذلك وهكذا يناسب أسلوبه ونغمه الحالة التي يصورها قوة ورقــّه.
س- ما أهم سمات الأدب الإنشائي ( الإبداعي ) ؟
ج ) أ- انه تعبيرٌ وإبداع وهو كالرسم والنحت والموسيقا .
ب – يقوم على موهبة فطرية خاصة تتهيأ لإنسان دون إنسان وتصقل بالثقافة والدربة.
س- وجد الأدب الإنشائي قديماً في المشرق والمغرب وعلى مرّ العصور ، علل ؟
ج ) لأنه يلبي حاجة إنسانية ، فكرية ، ثقافية ، روحية .
س- ما سمات الأدب الوصفيّ ؟
ج ) وصف النصوص وتحليلها وتفسيرها وتقويمها والحديث عن التأثير بين النص الأدبي وغيره من النصوص .
س- ما قسما الأدب ؟ ج / الشعر والنثر .
س- ما أنواع الشعر ؟
ج/ 1- وجدانيّ ( غنائي ّ، ذاتي ّ) 2- ملحميّ 3- تمثيلي ّ 4- تعليميّ .
س- ما أقسام النثر؟
ج) المقالة / الخطبة / القصة القصيرة / التمثيلية النثرية / المسرحية / السيرة الذاتية / والرواية / والوصايا / والأمثال .
س- إن الأدب عرفه العرب كما عرفته أممٌ أخرى قبلهم من العراقيين في سومر وبابل . لماذا ؟
ج) لأنه ذو طبيعة إنسانية وما وصلنا من الشعر والنثر قبل الإسلام ( من العصر الجاهلي) يعد سجلا ًحافلا ً بأروع آيات
الفنّ ، لاسيما فنّ الشعر إذ وصل من الشعر ما قد بلغ حد الكمال سواء أ كان من حيث المبنى أم من حيث المعنى .
س- ما أهم ما يشكّل الشعر ؟ ( أو ) ما المقصود من المبنى في الشعر الجاهلي ؟
ج ) أ- في بناء القصيدة نجد وزناً معينا أي بحراً من بحور الشعر وهذا ما يصطلح عليه ، بـــ ( موسيقا الشعر)
الذي يمثل الجزء المهم في بناء القصيدة فضلاً عن ( القافية) : ( حرف الروي الأخير الذي ينتهي به البيت ثم
تلتزم بها القصيدة ) .
ب- أما (المعنى ) فهو الفكرة والغرض الموّحد .
جـ - أما ( الشكل ) فهو الأسلوب الذي يحتوي المعنى والصياغة التـي تقدم بها الأفكار .
س- لم يكن لنشأة الأدب تأريخ محدد عند العرب ، لماذا ؟
ج) لقد كان عند العرب في جاهليتهم وأول الإسلام أدب خصب ، حتى إذا بدأ التدوين بنحو منتصف القرن
الثاني الهجري قسم الباحثون الأدب العربي بحسب فنونه وأغراضه وبيئاته ومراتب شعرائه .
س- ما العصور الأدبية ؟ وبم َيحدّد زمن كل عصر منها ؟
ج ) أ- العصر الجاهلي ( قبل الإسلام ) يمتد إلى حدود مئتي عام كما ذكر الجاحظ (255هـ ) .
ب- العصر الإسلامي ( صدر الإسلام ) ( 1هـ - 40هـ ) .
جـ- العصر الأموي ( 41هـ - 132هـ ) .
د- العصر العباسي ( 132هـ - 656هـ ) .
هـ - العصور المتأخرة ( الفترة المظلمة ) 656هـ .
و- العصر الحديث ثم المعاصر .
س- ما حال الأدب في عصر التدوين نحو منتصف القرن الثاني الهجري ؟ وفيمَ تمثّل اثر ذلك ؟
ج ) لانّ هذا العصر هو العصر الذهبي للأدب العربي فقد ازدهرت فيه فنون الأدب جميعاً ، الشعرية والنثرية ،
ومالت إلى التجديد ونجد ذلك في الشعر في ( بنائه ، وأسلوبه ، وخصائصه ، وأغراضه ، ومعانيه ، ولغته ).
س- اتفق الباحثون على بداية العصر الحديث كيف ؟
ج ) حيث يبدأ من القرن التاسع عشر حيث اتجه عدد من الشعراء إلى ربط القديم بالحديث .
س- في عصر النهضة ظهرت تطورات مهمة في الشعر بالذات من تجديد لم يكن للشعر عهد به ما هو ؟ ومن رواده ؟
ج/ نعني بها ظهور مدارس التجديد منها مدرسة الشعر الحرّ في نهاية النصف الأول من القرن العشرين على يد :-
بدر شاكر السياب / نازك الملائكة / عبد الوهاب ألبياتي / بُلند الحيدري وغيرهم .