هوَ حبُّكِ ..
على أنسامهِ الفؤاد يغفو
وَ بهِ ..
صارَ الحلم البعيد يدنو ..
سحرهُ على الأوصالِ يسود
كطائرٍ يشدو
وَ بشدوهِ يجود
وَتجودُ بوصالهِ النهود
هوَ حبُّكِ ..
أجمل مافي الوجود
فَــ حينَ الأصيل يسمو
يسرحُ بي الخيال
وَمعهُ الذكريات
تختالني الآمال الطوال
وَ تهيج بيَ التنهّدات
أيّ حبّ ٍ هوَ يبدو
وَ كلّما تسرقني نحوهُ النظرات
أجدهُ أشبهُ بأبراجٍ عاجيّة
تغازلها شمساً ذهبيّة
هوَ حبُّكِ ..
أيّ حبٍ وَأيّ جنون
فَــ حينَ ينقاد لَهُ السكون ..
بــــِ رؤى فضيّة
أفتح ذراعيَّ للصبرِ..
وَ سنين العمرِ
فأجد قبالتي ذلكَ الكون
تنصهر فيه الروح ككرةٍ ثلجيّة
أتدحرجُ من أسفلِ إلى أعلى ..
عكس الجاذبيّة
وَ على أنغامِ سيمفونيّة الخلود
أنتزعُ الماضي كجلدِ أفعى
فقد سئمت سماع الناي والعود
لَم يضنني الصعود أن أتشبثَ بالجسارة
لأصلَ إلى أعلى المنارة
فلأجلِ حبُّكِ ..
أنا على رهن الإشارة
ثامر الحلّــــــــــــي 1 / 7 / 2016