مني الارهابيون في غرب حلب بخسائر كبيرة اضطرتهم لاستقدام قوات اضافة من جنوب حلب للحيلولة دون اغلاق طريق امدادهم الوحيد من غرب المدينة الى داخلها.
وذكرت مصادر لوكالة انباء "فارس"، في حلب بان عمليات قوات الجيش السوري في غرب حلب بلغت ذروتها، بعد ان كانت قد بداتها قبل 5 ايام.
واستمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش السوري مساء الاربعاء، في شمال غرب حلب، مما اضطر هذه القوات الى الانسحاب قليلا من مزارع ملاح التي كانت قد حررت 90 بالمائة منها يوم امس، والسبب في هذا الانسحاب الجزئي يعود الى وصول امدادات وقوات جديدة للارهابيين من جنوب حلب.
وافاد التقرير بان المئات من المسلحين من بلدات زربة وخان طومان وزيتان وبرنة الواقعة جنوب حلب توجهوا الى شمال حلب.
وكان الارهابيون قد شنوا ظهر امس بعناصر انتحارية هجمات عنيفة على مواقع القوات السورية والمقاومة وتمكنوا من تحقيق تقدم محدود في القسم الشمالي لمزارع الملاح.
وتقاوم القوات السورية والمقاومة بشدة امام هجمات الارهابيين.
من جانب اخر، تقوم المقاتلات بشن هجمات مستمرة مستهدفة مواقع الارهابيين في الملاح وضاحية مدينة "كفر حمزة".
كما ان الارهابيين بصدد شن هجمات عبر بلدة تل مصيبين في شمال بلدة حريتان، ضد مواقع القوات السورية في بلدتي باشكوي ورتيان الاستراتيجيتين من اجل احتلال بلدتي نبل والزهراء، حيث تجري اشتباكات عنيفة في المنطقة.
ولو تمكن الجيش الشوري وقوات المقاومة المساندة لها من تحرير محلات بني زيد والليبرمون وضواحيها وكذلك طريق الكاستيلو، سيتم اكمال طوق الحصار تماما على الارهابيين داخل مدينة حلب وستدخل المواجهات فيها مرحلة حاسمة لمصلحة دمشق وحلفائها بعد 4 اعوام.


من هنا http://www.alalam.ir/news/1833878