سرطان الدم الجلدي هو تسلل infiltration كريات الدم البيضاء أو سلائفها precursors - عند الإصابة بسرطان كريات الدم البيضاء - إلى الجلد بطبقة البشرة epidermis أو الأدمة dermis أو إلى الطبقة تحت الجلد subcutis مما يسبب إصابة جلدية محددة سريريا، والطبيب المتخصص بالأمراض الجلدية يكون له دور فعال في تشخيص سرطان الدم الجلدي، كما أن التشخيص الدقيق يكون له أهمية كبيرة في التأثير على مصير المرض، كما يكون له أيضا أهمية في تشخيص سرطان الدم الجهازي عندما يكون سرطان الدم الجلدي نذير للإصابة بسرطان الدم الجهازي، وبصفة عامة فإن تشخيص سرطان الدم الجلدي ينذر بسوء مصير ويرتبط بقوة مع وجود سرطان كريات الدم البيضاء في أماكن إضافية خارج نخاع العظام، وأيضا فإن اكتشاف وجود سرطان الدم الجلدي قد يغير من اختيار العلاج المناسب لحالة المريض.
- كل أنواع سرطان كريات الدم البيضاء تنشأ نتيجة تطور غير طبيعي لكريات الدم البيضاء بنخاع العظام.
- تم وصف حالات سرطان الدم الجلدي عند مرضى كلا من سرطان كريات الدم البيضاء النخاعية myeloid واللمفية lymphoid.
- تسرب كريات الدم البيضاء إلى الجلد عند الإصابة بسرطان الدم يمكن رؤيته في سرطان الدم الحاد النخاعي acute myeloid leukemia، وسرطان الدم الليمفاوى الحاد acute lymphocytic leukemia، وسرطان الدم النخاعي المزمن chronic myeloid leukemia، وسرطان الدم الليمفاوي المزمن chronic lymphoid leukemia.
- في الحالات المزمنة يكون شمول الجلد مصحوب بتسرب أكبر لكريات الدم البيضاء بالجلد ومراحل متقدمة للمرض.
- العوامل وراء آلية هجرة كريات الدم البيضاء السرطانية للجلد هي غير واضحة وقد يكون لجزيئات الالتصاق مثل المنشطات الكيميائية chemokines والإنتجرين integrin دور هام.
انتشار المرض
- سرطان الدم الجلدي هو من الحالات النادرة نسبيا وهي قد تظهر مصاحبة لأنواع عديدة من سرطان كريات الدم البيضاء.
- معدل الانتشار الدقيق الشامل للمرض هو غير واضح.
- يكون انتشار سرطان الدم الجلدي مرتفع بين الأطفال والمواليد، وقد أشارت التقارير إلى حدوثه بين المواليد المصابين بسرطان الدم الخلقي congenital leukemia بنسبة تصل إلى 25-30%.
- في غالبية حالات سرطان الدم الجلدي يسبق حدوث سرطان الدم الجهازي نشأة الإصابة بالجلد.
الاعتلالات والوفيات
- بصفة عامة يكون حدوث سرطان الدم الجلدي نذير لمصير سيئ حيث يقدر البقاء على قيد الحياة لفترة 8-10 شهور في الحالات المصابة.
- تكون نسبة وجود إصابات خارج نخاع العظام مرتفعة حيث تقدر بنحو 90% في حالات الإصابة بسرطان الدم الجلدي.
- تصل نسبة إصابة الأغشية السحائية إلى نحو 40% في حالات سرطان الدم الجلدي.
ما هي امراض الدم
ما هي أمراض الدم ما هي أعراض لوكيميا الدم أنواع أمراض الدم ما هي بكتيريا الدم يواجه الإنسان العديد من المشكلات الصحية، والتي قد تكون لأسباب إما فسيولوجية أو لأسباب أخرى، ويختلف تأثير هذه الأمراض باختلاف طبيعتها وتأثيرها على المريض، وإذا ذكرنا أمراض الدم، فلا يسعنا الذكر سوا أهمها لما تضمه من قائمة طويلة من الأمراض، والتي تأتي في مقدمتها الأمراض التالية: أولاً: ارتفاع ضغط الدم: يعرف ضغط الدم على انه زيادة في ضغط الناشب عن الأوعية الدموية مما يزيد الضغط على وظيفة الدم في القلب، وقد ينجم عنه أضرار عدة على أعضاء الحسم، ويقاس معدل ضغط الدم وفقاً لي مقدار الدم الذي يضخه القلب، ومدى مقاومة الشرايين لتدفق الدم، ومن إعراضه الشائعة:
1.الصداع المتكرر.
2.دوار متناوب.
3.نزيف من الأنف.
4.تسارع في نبضات القلب.
5.طنين في الأذُن.
ثانياً: الملاريا يُعرف الملاريا انه مرض معدي يحدث نتيجة لكائن طفيلي يُدعى "البلارموديوم" ينتقل بواسطة البعوض ، الذي يستشري في خلايا الدم الحمراء متسبباً في تدميرها، ويرافقه العديد من الأعراض كالحمى، تضخم الطحال، فقر الدم الشديد، وهنالك أعراض أخرى ومنها: 1.قشعريرة شديدة أو متوسطة في بعض الأحيان.
2.تعرق شديد اثر انخفاض درجة الحرارة.
3.الشعور بالتعب وعدم الارتياح في بعض الأوقات.
ثالثاً: الثلاسيميا يُعرف الثلاسيميا على انه اضطراب ناتج عن عامل وراثي، يوصف بانخفاض مستويات الهيموجلوبين في الدم عن معدلاتها الطبيعية، ويرجع السبب الرئيسي إلى مرض فقر الدم (الأنيميا) كالتعب والإجهاد ومن الأعراض الشائعة لهذا المرض:
1.الضعف العام والشعور بالتعب،
2.صعوبة في التنفس.
3.تشوهات في عظام الوجه أو شكلها.
4.البشرة الشاحبة.
5.انتفاخ في البطن,
6.اللون الداكن للبول.
رابعاً: الأنيميا المنجيلية ويُعرف مرض الأنيميا المنجلية على انه احد الأمراض الناتجة من سبب وراثي، والتي تحدث نتيجة لإضرابات في المكونة للهيموجلوبين، نتيجة لالتصاق كريات الدم داخل الأوعية الدموية، مما يتسبب في قلة الدم المتدفق للعضو، ومن الأعراض التي تصاحب هذا المرض:
1.نوبات متكررة تحدث ألما في الأماكن التي يحدث فيها تكسير خلايا الدم الحمراء.
2.ألام مصاحب في الأطراف أو بعض المفاصل أو البطن.
3.فقر دم شديد.
4. أعراض مصاحبة ذات علاقة بالنمو مثل: قصر القامة وبطء النمو وسوء التغذية.
5. خمول وفي بعض الأحيان إعياء.
6.تشوهات ظاهرة في العظام.
خامساً: الهيموفيليا ويُعرف مرض الهيموفيليا بعد تخثر الدم وسيولته، ويُعزى ذلك إلى عامل وراثي الناتج عن مشكلات نقص عوامل التجلط في خلانا الدم، مما يتسبب بنزيف من الشخص المصاب نتيجة لعدم تخثر الدم. ومن الأعراض المصاحبة لهذا المرض:
1.نزيف مستمر من الأجزاء الظاهرة أو الداخلية، خصوصاً المفاصل والعضلات، وقد يحدث إما لأسباب طبيعية وإما لنزيف بسبب بعض العمليات الصغرى، أو عند حقنه بعينة من الدم.
2.النزيف الداخلي الحاد: كنزيف الدماغ ويعتبر من اخطر أنواع النزيف، الذي يصاحبه تشنجات وإعياء.
ما هي بكتيريا الدم
بكتيريا الدّم هي نَوع من البكتيريا تعمل على مُهاجمة الدّم مؤدية إلى تجرثمه . فعادةً ما يُعرف الدّم ببيئته التي تتصف بأنّها مُعقمة ، وفي حال حدوث ما أدى إلى تجرثُم هذه البيئة من خلال تواجد البكتريا فيها عُدّ ذلك وبشكل قاطع أمراً غير طبيعي . بعض الأسباب التي تؤدي لتواجد ودخول هذه البكتيريا إلى الدّم ومجراه المُضاعفات الشديدة الناتجة مِن عدوى مثل إلتهاب السحايا ، الإلتهاب الرئوي ، أو أثناء العمليات الجراحية ، وما يدخُل الشرايين أو الأوردة مثل المخدرات . ومِن أكثرالأسباب المُتكررة تحديداً في المستشفيات ، والتي تُعرّض الدّم للتلوث من خلال هذه البكتيريا القسطرة حيث تقوم بتوفير الوسائل التي تعمل على إيجاد البكتيريا على الجلد التي قد تدخل إلى مجرى الدّم . وأكثر الأشخاص عُرضة للإصابة ببكتيريا الدّم هُم الأشخاص الذي يتّسم جهازهم المناعي بالضعف وعدم العمل بشكل جيد كالمصابين بأمرض مثل : الايدز ، أو بسبب أخذهم لعلاج طبي مثل المنشطات خاصة المأّخوذ منها على المدى الطويل ، أو العلاج الكيميائي .
كما نذكُرأيضاً من فئة الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة ببكتيريا الدم : الأشخاص المسنين . مريض السكري خاصة المُصاب منهم منذ فترة طويلة ، وأيضاً المُصاب بتليّف الكبد . الشخص الذي تعرّض لإزالة الطحال كون أن الطحال يعمل على مكافحة بعض مِن الأمراض المعدية . الشباب جداً . من يُعاني من إصابات حرجة أو حروق شديدة جداً . المُصابين بإلتهابات مثل إلتهابات ( الرئة ، النسيج الخلوي والصفاق ) وما ذكرناه سابقاً . الأطفال الرُضع بسبب عدم تطور جهازهم المناعي بشكل تام
مِمّا لا ينفي عدم إصابة الأشخاص المُعافيين ومن هُم دون ذلك ببكتيريا الدم . بالإضافة إلى وجود أسباب أُخرى لبكتيريا الدم نذكر منها : إلتهاب القولون ، الهربس ، الإجراءات الطبيّة المُتخذة في طب الأسنان ، سرطان المستقيم والقولون ، الجراحة في ( البلعوم والفم ، الجهاز التناسلي ، الجاز الهضمي أو الجراحة الإستكشافية ) ، وعدوى بكتيريا السالمونيلا .
علامات وأعراض بكتيريا الدم :
الإنفعال والإرتباك طفح جلدي قد يتغيّر لونه للحُمرة أو نُقَط صغيرة حمراء داكنة . الحمّى في أحيان قليلة . ضربات القلب تصبح سريعة ، انخفاض الضغط في الدم حيث كان مِمّا تم ملاحظته كثيراً . الألم المتطور في مفاصل المرفقين ، الظهر، الرسغين ، الركبتين والكاحلين .
العلاج :
يتم إعطاء المريض الأكسجين في المستشفى من خلال أنبوب يقع بالقرب من الأنف ، أو قناع بلاستيكي شفاف، وبناءاً على نتائج الفحوصات يَصف الطبيب الأدوية التي قد تشمل على مضادات تُعطى في الوريد مباشرة ، وفي حال انخفاض الضغط الشديد يُعطى المريض أدوية تزيد من ضغط الدم ، ومحلول الملح.
الأمراض المزمنة أمراض تدوم فترات طويلة وتتطوّر بصورة بطيئة عموماً. وتأتي الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان والأمراض التنفسية المزمنة والسكري، في مقدمة الأسباب الرئيسية للوفاة في شتى أنحاء العالم، إذ تقف وراء 63% من مجموع الوفيات. ومن أصل مجموع أولئك الذين قضوا نحبهم بسبب الأمراض المزمنة في عام 2008 والبالغ عددهم 36 مليون نسمة، كان 29% ينتمون إلى فئة الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 70 عاماً وكان النصف ينتمي إلى فئة النساء