الأرق
تعريفه، وانواعه، واسبابه، وعلاجه :
هو عبارة عن استعصاء ( هروب ) النوم أو تقطعه ، أو يمكن تعريفه بالشكوى من عدم الحصول على نوم كافى أو مريح خلال الليل ، مما يعود سلبا على صحة المريض النفسية و الجسدية ، و هو ما يؤثر على نشاط الإنسان خلال النهار التالى
المعدل الطبيعى للنوم بالنسبة للبالغين هو 6 إلى 9 ساعات يوميا ، و لكن النوم لفترة أطول أو أقصر من هذا لا يعني بالضرورة وجود مشكلة صحية ، فهناك أشخاص ينامون لمدة ساعتين فقط و مع ذلك لا يعانون من أي مشكلة
و كلما تقدم الإنسان فى العمر كلما قلت عدد ساعات النوم ، فالمولود حديثا ينام 18 ساعة يوميا ، ثم ينخفض عدد ساعات النوم إلى 7.5 ساعات يوميا في فترة المراهقة ، كما ينخفض أكثر بعد سن الثلاثين عند الرجال و سن الخمسين عند النساء ، و عندما يصل كلا الجنسين إلى منتصف أو أواخر الخمسينات ينخفض معدل ساعات النوم إلى أقل من 6 ساعات فقط يوميا
أنواع المرض :
هناك ثلاثة أنواع من الأرق كما يلى :
(1) الأرق المؤقت : و هو الذي يدوم ما بين ليلة واحدة إلى أسبوعين ، و كل الناس تقريبا قد يعاني منه في وقت من الأوقات بسبب القلق و التوتر و ضغوط الحياة
(2) الأرق الحاد أو قصير المدى : و هو الذي يحدث عندما تتراوح فترة عدم انتظام النوم أو عدم القدرة على النوم لفترات متواصلة بثلاثة أسابيع إلى ستة أشهر
(3) الأرق المزمن : و هو الذي يحدث عندما يستمر الأرق لفترة طويلة قد تصل إلى سنوات ، و هو النوع الأكثر أهمية طبيا حيث قد يصاحبه مخاطر جسمانية كبيرة
الأسباب :
لحالة الأرق مسببات عديدة منها :
(1) الاضطرابات النفسية : و هى أكثر أسباب الأرق شيوعا ، و قد أظهرت الدراسات أن حوالى 40 % من المصابين بالأرق لديهم اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب و القلق و التوتر و الضغوط العائلية و الوظيفية و غيرها ..
(2) وجود آلام في الجسم : مثل وجود آلام في الظهر أو المفاصل أو البطن أو الصداع أو الحرارة ، فأى نوع من الألم يسبب هروب النوم
(3) الاضطرابات التنفسية : و منها الشخير و توقف التنفس أثناء النوم ، و توقف التنفس المركزي و خاصة عند المصابين بهبوط القلب ، و الحساسية التنفسية لمجرى الهواء العلوي أو السفلي ( حالات الربو )
(4) أسباب مرضية أخرى : كالشلل الرعاش و أمراض الكلى و اضطراب الغدة الدرقية مرض السكرى و غيرها
(5) تناول وجبة دسمة قبل النوم : و يؤدي ذلك إلى حالة من عسر الهضم و ارتجاع حموضة المعدة للمرىء ( حرقان القلب ) مما يسبب الأرق
(6) الضجيج و الضوضاء : فبعض الناس لا يستطيع النوم بسبب ما حوله من ضجيج
(7) الطيران البعيد و العمل في الليل : و يحدث ذلك عند الطيارين و الممرضات و العاملين في فترات متغيرة من اليوم مما يسبب عدم الانتظام في مواعيد النوم و الاستيقاظ
(8) الخمول و الكسل : فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون حياة خاملة بدون بذل مجهود بدنى ينامون بصورة أسوأ من الذين يعيشون حياة نشطة مليئة بالحيوية ، و الرياضيون بصورة عامة ينامون أفضل من الخاملين
(9) الإفراط في استخدام المنبهات أو تناول الكحوليات : و المنبهات تشتمل على المشروبات المنبهة كالقهوة و الشاي و الكولا و الشيكولاتة ، كما أن التدخين يعتبر من المنبهات المقاومة للنوم
الأعراض والتشخيص :
تختلف الأعراض المصاحبة لحالة الأرق من شخص لآخر ، فهناك ثلاثة احتمالات يشتكى منها المصاب بعدم القدرة على النوم ، نذكرها فيما يلى :
(1) صعوبة البدء في النوم : و يشكو المصابون من صعوبة الدخول في النوم عند ذهابهم إلى الفراش ، و لكن ما أن يناموا فإن نومهم يستمر بشكل طبيعي ، و تكون هذه الحالة عادة مرتبطة بالتوتر النفسي
(2) الاستيقاظ المتكرر : و هنا يدخل المصابون في النوم بسهولة ، و لكنهم يشكون من تقطع النوم و عدم استقراره و استمراريته ، و بالنالى صعوبة الرجوع إلى النوم مرة أخرى
(3) الاستيقاظ المبكر : و يشكو المرضى هنا من الاستيقاظ في ساعة مبكرة جدا من النهار و عدم القدرة على العودة إلى النوم مرة ثانية ، و هو من علامات الإصابة بحالة الاكتئاب
الوقاية والعلاج :
إليك بعض النصائح للدخول فى النوم و قهر حالة الأرق التى تعانى منها :
- تجنب النوم فى النهار حتى تنام بسهولة فى الليل
- لا تذهب إلى الفراش إلا إذا كنت متعباً و تريد النوم
- لا تستعمل فراشك لشيء آخر غير النوم
- الاسترخاء الكامل في السرير و ترك العضلات دون أي توتر ( و يساعدك فى ذلك أخذ حمام دافىء قبل النوم )
- عدم التفكير في أي هم من الهموم اليومية قبل النوم ، أو محاولة حل إحدى المشكلات المستعصية التي تحفز الدماغ و تنبهه
- إذا عجزت عن النوم بعد فترة معقولة ( ما بين 15 إلى 20 دقيقة ) ، فاترك فراشك و استغرق في القراءة ، أو شاهد التلفزيون
- إذا أصبحت مستعداً للنوم عد إلى فراشك ، فإذا استعصى عليك النوم بعد ذلك فطبق القاعدة السابقة و ابدأ من جديد ، داوم على فعل ذلك طوال الليل إذا اقتضى الأمر إلى أن تستسلم للنوم لدى ملامسة رأسك للوسادة
هل تعلم :
ان الضحكة القوية التي تنبع من الداخل وتسبب إفراز الدموع هي مفيدة جداً لحماية المخ من تقلص المادة الرمادية كما تعمل على تقوية المناعة بشكل زائد عن المعتاد هذه الضحكة تساهم كذلك في جعل الانسان يظهر أصغر عمراً على المدى البعيد
علاج غريب للتخلص من تشنجات العضلات المؤلمة
تعتبر تشنجات العضلات خاصةً عضلات الساقين من أكثر الآلام شيوعًا بين الناس خاصةً الرياضيين. ويزداد ألمها عندما تُصيب الشخص فجأة خلال ساعات الليل.
الكثير من المصابين يظنون أن علاج تشنجات العضلات الأمثل هو تناول المزيد من البوتاسيوم من مصادره المختلفة في الطعام. لكن تبين مؤخرًا أن الفلفل الحار سيصرف آلام هذه التشنجات بسرعة أكبر من تناول موزة غنية بالبوتاسيوم.
فقد اكتشف الطبيبان رود ماكينون وبروس بين (الحاصل على جائزة نوبل في عام 2003م)، أن الآلام الناجمة عن تشنج العضلات قضية عصبية أكثر من كونها عضلية.
فعندما تضرب هذه الآلام الشخص النائم، فعادةً يكون السبب إشارات عصبية يُرسلها الجهاز العصبي إلى العضلات مسببةً تمزقها وتسبب الألم.
لماذا تنجح الأطعمة الحارة والغنية بالتوابل بمنع تشنجات العضلات ؟
عند تناول طعام حار كالفلفل أو البهارات الحارة، فإن الخلايا العصبية تنشغل في إرسال إشارات مكثفة إلى الفم والمريء لمعالجة الأمر الطارئ وتنشغل عن إرسال الإشارات إلى العضلات.
وتبين بعد سلسلة طويلة من التجارب المنزلية عبر تسبيب تقلصات العضلات بالتيار الكهربائي، أن شرب المشروبات الحارة واللاذعة نجحت في تخفيف الآلام بسرعة، وذلك وفقًا لتجارب الطبيب ماكينون.
وبعد اختبار النظرية على الآخرين، وقَّع الطبيب ماكينون شراكة مع شركة تكنولوجيا حيوية متخصصة بصناعة مواد حارة متاحة للجمهور لعلاج المشكلة.
وكانت النتيجة من هذه الشراكة صناعة مشروب HOTSHOT، وهو وصفة طبية مفيدة للرياضيين والعدائين وتُباع بشكل واسع عبر الإنرتنت وفي بعض المتاجر الطبية والصيدليات.
كما يُمكن صناعة شراب حار في المنزل عبر خلط القرفة والزنجبيل والفلفل الحار مع الماء المغلي وتركه كعلاج متى ما ضربتك الآلام فجأة.
موضوع قيم
اكتمل عدد الصفحات
يحتاج لجزء جديد
اذا كانت هذه هي فصيلة دمك فسيكون جسدك "وليمة" للبعوض
توصل باحث ياباني إلى أن من يحمل دمهم فصيلة بعينها، يكونون هدفاً مرغوباً للبعوض، إذ يفضل البعوض امتصاص دمهم أكثر من غيرهم، هل أنت ممن يفضلهم البعوض؟
مشهد يكاد أن يتكرر مع الكثيرين: مساء وأنت تجلس مع أصدقائك في حديقة، تزعجك لدغات البعوض بين الحين والآخر، لكنك تقف عاجزاً أمام قدرة البعوض على معرفة ضحاياه من بعد نحو سبعين متراً.
بيد أن مجموعة كبيرة من البشر تعد فريسة سهلة للبعوض، ليس بسبب ملابسهم أو عطرهم أو ربما راحة العرق، لكن سبب تفضيل البعوض لامتصاص دمهم دون غيرهم يكمن في فصيلة دمهم نفسها.
ورغم أن الكثير من المستحضرات والبخاخات والكريمات في الأسواق تعد بتخليصك من مشكلة البعوض، لكنها لا تحقق ذلك، إذ يعيق عرقنا هذه الحماية التي تعد بها هذه المستحضرات، مما يحرمنا من أمسيات هادئة أحياناً.
وتجد الحشرات في ثاني أكسيد الكربون وحامض اللبنيك واليوريا أو الأمونيا هالة تجذبها إلى تحديد مكان ضحيتها. لكنها تلدغ بعض الأشخاص أكثر من غيرهم، وسبب هذا لا يكمن في دمهم الحلو كما هو شائع، وإنما في فصيلة دمهم نفسها، كما ينقل موقع "فوكوس" الألماني عن الباحث الياباني يوشيكازو شيراي.
وتوصل شيراي من خلال تجاربه إلى أن البعوض يفضل شرب الدم من فصيلة O، وهذا يعني في ألمانيا مثلاً 41 بالمئة من سكان البلاد. فالأشخاص الذين يحملون دماً من هذه الفصيلة تعبق أجسادهم برائحة، تجتذب البعوض بشكل كبير.
وهنا لا يمكن لهم التخلص من اللدغات حتى باستخدام أقوى البخاخات، وعموماً تعرف الحشرات ضحاياها من خلال انبعاث ثاني أكسيد الكربون وحرارة الجسم.، ولذلك فإن أغلب اللدغات تحدث بعد ممارسة الرياضة مثلاً.
لكن ما يخفف من أن تكون "وليمة للبعوض" يُنصح بارتداء ملابس فاتحة اللون، لأن البعوض يفضل المناطق الغامقة اللون.
(DW)