خاطبـتُ فيكَ فُــؤادي والهوَى خَـجـلُ
يـابـنَ النبــيِّ وفـيـكَ الحـقُ يمـتثــلُ
يا أيـُها الديـنُ في التأريخِ مُنـتصـرًا
يا مِـلَّـة النصـرِ يا ضرغامُ يا بطــلُ
قد فـاقَ شـوقي حدودَ العِشقِ يا أملاً
بـهِ الـفـؤادُ اكـتـَوى مـا عـادَ يحـتمِـلُ
وكيفَ أضمدُ جُرحًا باتَ في جَـسدي
يـشتاقُ مشيًا مع الماشـينَ مُذ رَحلوا
يَشتاقُ وصلَ أولي الألبابِ في شغفٍ
يَهـوَى المـسيـرَ إلى سـبـطٍ بـهِ الأمـلُ
آهٍ لـهــامِ حُــســيــنٍ مُــذ عــلا رُمُــحًـا
أبكَى الـفؤادَ وهـامـت بالبُـكـا المُـقـلُ
لَهـفي لِجسـمِ حـسينٍ مُذ هوى صَعِقـًا
لــلـــهِ مُـنـعــفِــرًا مـذ جـَــاءهُ الأجَــلُ
• بقلم : مُنتظر القضيب •