استطاع الفنان الكفيف “سيلريس جيمس” صاحب الـ 41 عاماً أن يرى أعماله الفنية لأول مرة بعداستعادة بصره، وذلك بعد عملية جراحية معقدة والتي تحسن فيها بصره بشكل كبير، مما سمح له من رؤية لوحاته التي كان يرسمها سابقاً وهو أعمى.
هذا الفنان كان مصاباً بالحصبة الألمانية عندما كان جنين في بطن أمه، وهذا ما شكل خطراً كبيراً على بصره، كما وكان جيمس يعاني من الصمم، وقد واجه مشاكل كبيرة أثناء فترة تعليمه.
منذ خضوعه لهذه العملية الجراحية في بصره، فإنه يحاول الآن تعلم لغة الإشارة، لكي يتواصل بشكل صحيح مع الناس.
كان السبب وراء اهتمام جيمس بالفن هو عدم تعلمه طريقة منهجية للاتصال بسبب فقدان سمعه، وضعف بصره. الآن بعد العملية تحسنت الرؤية لديه بشكل كبير، وهو يحاول تعلم مهارات التواصل بمساعدة والدته.