أبي ، أبي .. هناك خلفك .. أعلى قليلاً ، حيث أضعتني في الزحام ، خصلة شعري ..... أعدها لرأسي ،،، لتبرمها أمي ـ كما أحبُ ـ حين أعود إلى المنزل .......... لكنه يبدو بعيداً و أنت ترحل و تتركني معلّقة كقصيدة رثاء على الحائط مجرد بقايا ......... أبي .. أشبهُ أمي أنا أليس كذلك ؟ .... أخبرها : تبتسم لك دائماً .. توصيك بالحلوى و أنت تغادر المنزل مبتسماً لها .. أخبرها : أني أشبهها جداً