احبج واحب احجايتج الحلوة وشما تحجين احبج...لان انت حبيبتي...يا ليتك تأخذين قلبي لكي تعيشين المرارة والالم والخيبة والخسران والذبول والحسرة وفقدان الامل...واخذ قلبك لكي اعيش الحياة والامل والنجاح والرفعة والشموخ والعلو والسمو ...فانت واقعية وتعيشين الواقع بكل تفاصيله ..اما نحن فنعيش في عالمنا الافتراضي وحلمنا الوردي ..الذي سوف ينتهي يوما ما لنكتشف انا كنا خاسرون...وتبقين انت ...انت وحدك الفائزة في هذه اللعبة
الآلهة التي تحكم العراق لا أطفال لديها .. كتلك الطفلة المتفحمة التي يرفعها أبوها حزناً أبدياً .. الآلهة هذه لا تلد ........... طز في زياراتكم الموقعية / تبرعكم بالدم / أعراضكم كذلك
الفرق بين الحر و العبد ـ في ظروفنا العراقية الراهنة ـ هو أن العبد دائماً ما يجهد نفسه في إيجاد المبررات لسيده / ربه / حاكمه .... الخ ، في حين أن الحر يقولها ليفعلها : أياً كان السبب في مأساتنا فلا بد أن يذهب إلى الجحيم .. حتى لو كان مقدساً .. نعم
إن الإيمان بالضرورات المقدسة ذرائع لاجترار الأزمة بعد الأزمة .. للعيش بهذا الشكل الشائن هو كفر بالله الذي يسكن الإنسان فينا
لماذا لا نؤمن بقداسة الإنسان ؟ ! لن يكون كفراً صدقوني
إن ما لحق من ضرر فادح بالإنسانية في العراق لا يمكن للتاريخ التعبير عنه .. لأنه سيكون اشتراك في جريمة تلطيف ما حدث
أَوَ يكون عشقك… ديني الجديد!
ونبيه تنهيدة بتبكيتالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم البغدادي
آيٌ من الحزن تُتلى ثم تندثرُ ... في مصحف الموت ذي أسماؤنا...... سورُ
إن قلتُ باسمكَ فاضت دفتيه بنا .. دمعاً يؤرخنا ... نتلو ونحتضرُ
تنويه الاعتراف الاخير موجه الى حبيبتي زهرة...ولم اقصد احدا...سلامات دافنشي العزيز...خو ما كو شي...اشو سويت قصف جوي على الاعترافات..
كلشي ولا اتصير عصبي...الدنيا ما تسوه...تعبنة من المشاكل...كافي عاد..صح اكلوبنة متفحمة بس نبقة اخوان واحبة...ما عهدتك بهذه العصبية...ان شاء الله خير
