21:00 29/06/2016
يكشف معرض جديد عن التاريخ الخفي من وراء كنائس بولندا التي أنشئت في حقبة ما بعد الحرب. ويعود بناء هذه الكنائس إلى جهد الكثير من المهندسين المعماريين الذين أقبلوا على بنائها من باب الشغف، الأمر الذي نتج عنه الكثير من الكنائس بتصاميم مبهرة تبدو وكأنها قادمة من حقبة زمنية مختلفة.
وضم المعرض التي تقيمه مؤسسة "Calvert 22"، مجموعة من الصور للكنائس التي بنيت في الفترة ما بعد العام 1945. ويشار إلى أن الحكومة لم تتدخل أبداً في تصاميم الكنائس، ما جعل المهندسين يطلقون العنان لخيالهم لدى ابتكار تصاميمها، وجعلها مختلفة بشكل صارخ عن غيرها من الأبنية المدنية والقروية.
يكشف معرض جديد تقيمه مؤسسة "Calvert 22" عن التاريخ الخفي من وراء كنائس بولندا التي أنشئت في حقبة ما بعد الحرب.
وبحسب إيزابيلا سيتشونسكا، وهي أحد القيّمين على المعرض: "لم يشعر المهندسون بأنهم يبنون مكاناً للصلاة فحسب، فهذه الأبنية تقوم أيضاً بدور المراكز الثقافية". وتضيف سيتشونسكا بقولها: "مثّلت الكنيسة نوعاً من الملجأ، فخلال 44 عاماً من الحكم الشيوعي في البلاد، كانت الكنيسة من الأماكن التي يمكن فيها التحدّث ضد الحكومة." وتشاهدون بعض الكنائس من خلال الضغط على الصور في المعرض أدناه:
ويعود بناء هذه الكنائس إلى جهد الكثير من المهندسين المعماريين الذين أقبلوا على بنائها من باب الشغف، الأمر الذي نتج عنه الكثير من الكنائس بتصاميم مبهرة تبدو وكأنها قادمة من حقبة زمنية مختلفة.
ويشار إلى أن الحكومة لم تتدخل أبداً في تصاميم الكنائس، ما جعل المهندسين يطلقون العنان لخيالهم لدى ابتكار تصاميمها، وجعلها مختلفة بشكل صارخ عن غيرها من الأبنية المدنية والقروية.
وبحسب إيزابيلا سيتشونسكا، وهي أحد القيّمين على المعرض:"لم يشعر المهندسون بأنهم يبنون مكاناً للصلاة فحسب، فهذه الأبنية تقوم أيضاً بدور المراكز الثقافية".
وتضيف سيتشونسكا بقولها: "مثّلت الكنيسة نوعاً من الملجأ، فخلال 44 عاماً من الحكم الشيوعي في البلاد، كانت الكنيسة من الأماكن التي يمكن فيها الحديث ضد الحكومة".