هكذا تمتلك منزلك الأول..في أوائل العشرينيات من العمر
خطة أملي المالية تعتمد على ثلاثة أسس، وهي العمل الحثيث، والتوفير قدر المستطاع، وشراء العقارات التي تتمكن من شرائها.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رغم أن عمرها لا يتجاوز الـ 26 عاماً، إلا أن الأمريكية إميلي براون نجحت في شراء منزل، ووفرت مبلغاً جيداً من المال لتقاعدها، وعمدت إلى عرض منزلها للإيجار في مقابل 900 دولار شهرياً، وهو مبلغٌ يكفيها لتغطية رهنها العقاري بالكامل.
وتوصلت إيمي إلى هذا الاستقرار المادي رغم أنها تعمل بوظيفة عادية كمحاسبة في إحدى الشركات، وعندما اشترت منزلها، كان دخلها السنوي لا يزيد عن 50 ألف دولار تقريباً. إنجاز إميلي هذا أدى إلى جعل الكثير من أصدقائها يسألونها عن سر نجاحها المادي.
وفيما يلي النصائح التي تعتبرها إيملي سر استقرارها المادي منذ سن صغيرة:
"لم أرد قضاء حياتي وأنا أدفع الشيكات"
بينما اختار أصدقاؤها الاستئجار في قلب المدينة، وجدت إميلي أن تكاليف المعيشة في وسط المدينة أعلى من القيمة التي ستحصل عليها في المقابل. لذا، توجّهت إلى الضواحي، واشترت منزلاً بـ 107 ألف دولار.
وتعتبر أميلي أن العوامل الثلاثة التي أدت إلى جعلها ذات خبرة في الشؤون المادية هي أولاً: والداها اللذان شجعها على الادخار دائماً، وثانياً قراءتها لكتاب "الأب الغني والأب الفقير"، وثالثاً ارتيادها الجامعة أثناء فترة الأزمة المالية العالمية، حيث رأت بأم عينيها الأشخاص الذين خسروا وظائفهم، ما جعلها تتحضر للمستقبل بشكل أكبر.
وفّر قدر المستطاع
خطة أملي المالية تعتمد على ثلاثة أسس، وهي العمل الحثيث، والتوفير قدر المستطاع، وشراء العقارات التي تتمكن من شرائها.
وتحدد إملي ميزانية لكافة مصاريفها، وتلتزم بعدم تجاوزها. وتقود هذه الشابة سيارة قديمة، وتعتذر عن لقاء أصدقائها إذا تجاوزت ميزانية "التسلية" الشهرية ما حددته لنفسها. وفي المقابل، لم يتبقى لها سوى 10 آلاف دولار من القرض الذي سحبته من أجل دراستها الجامعية في جامعة "بالدوين والاس" في ولاية أوهايو الأمريكية.
كما بدأت إميلي من سن صغيرة بالتوفير في حساب مستقل للتقاعد، ومنذ أن بدأت بالعمل، أصبحت تضع 250 دولار في الحساب شهرياً. وفي المقابل، تستفيد من الفوائد التي تترتب على هذا المبلغ مع مرور الوقت.
رد مع اقتباس