هذا ما سيحصل في كوكب الأرض بعد انقراض البشر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- السفر مبالغ فيه.. هذا ما تعتقده المصممتان المبدعتان لوري نيكس وكاثلين جربر من مدينة نيويورك الأمريكية، إذ تفضلان استكشاف عالماً آخر بلا بشر داخل شقتهما.
وتقوم الفناناتان بصنع مجسمات مصغرة ودقيقة لمدن مهجورة وخالية من البشر في مشروعهما المستمر، "المدينة،" والذي يتخيل عالم مواز انقرض فيه الجنس البشري، وبدأت الطبيعة بالتغلغل فيه لاستعادة غاباتها الأصلية، وكأن نهاية العالم قد اقتربت.
وتشرح نيكس أنها بطبيعتها شخص يفضل البقاء في المنزل، مضيفة أنها "بدلاً من الخروج إلى العالم بحثاً عن مشاهد لتلتقطها، تختار البقاء في شقتها وبناء "عوالمها الخاصة."
وقد بدأت نيكس وجربر العمل على مشروعهما في العام 1999، لتخلقان حوالي 30 مجسماً، بما فيها كنيسة ومكتبة ومتحف وكازينو.
ويستغرق بناء كل مجسم بين 7 و15 شهراً، حيث تعمل نيكس على تصميم البناء والمخططات والألوان والعمارة الداخلية، فيما تقوم جربر بنحت الإضافات الصغيرة، مثل الجماجم وبزات رواد الفضاء والأحذية والحيوانات. ثم تقوم نيكس في آخر مرحلة بتصوير العمل وكأنه مدينة حقيقية.
وتطمح الفنانتان إلى توسيع سلسلة أعمالهما، لتشمل أكثر من التصاميم الداخلية والأبنية، مثل المناظر الطبيعية والغابات والمواقع الخارجية.
تعرّفوا أكثر إلى أعمال الفنانتين المبدعتين في الصور :
تصنع المصممتان المبدعتان لوري نيكس وكاثلين جربر مجسمات مصغرة ودقيقة لمدن مهجورة وخالية من البشر.
ويسلط مشروعهما المستمر، "المدينة،" الضوء على عالم مواز انقرض فيه الجنس البشري واستعادت الطبيعة غاباتها الأصلية.
تقول نيكس: "أريد أن أحث البشر على التفكير بالعالم الذي يحيط بهم والصعوبات التي نواجهها كمخلوقات على هذه الأرض."
وقد بدأت نيكس وجربر العمل على مشروعهما في العام 1999.
وصنعتا حتى الآن حوالي 30 مجسماً، بما فيها كنيسة ومكتبة ومتحف وكازينو.
ويستغرق بناء كل مجسم بين 7 و 15 شهراً.
وتعمل نيكس على تصميم البناء والمخططات والألوان والعمارة الداخلية.
بينما تتولى جربر نحت الإضافات الصغيرة، مثل الجماجم وبزات رواد الفضاء والأحذية والحيوانات.