رحلة "صامتة" في زوايا منغوليا النائية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما حجز المصور الفوتوغرافي الأسترالي، جون فيلي، أول رحلة له إلى منغوليا، اختار الهبوط في المطار الأبعد مسافة عن العاصمة أولان باتور، متجهاً إلى غرب منغوليا النائية، بحثاً عن تجربة حياة جديدة ومختلفة.
ويشرح فيلي أنه غادر أستراليا لأنه كان قد "وصل إلى نقطة النهاية في حياته،" وأراد السفر إلى مكان تقليدي وواسع، يسمح له بعيش تجربة "طبيعية غير محكومة أم متوقعة."
وقد مكث فيلي خلال أول رحلتين له إلى منغوليا في مناطق نائية تبعد حوالي 200 كيلومتر عن وسط المدينة، ليستلهم فكرة مشروعه الفوتوغرافي، "ذا أوتسايدر" أي "الغريب."
ولكن، ما يميز مشروع فيلي عن بقية المشاريع التصويرية في بلاد نائية، هو امتناعه عن توظيف مترجم يساعده على التواصل مع السكان المحليين الذين لا تجمعهم به أي لغة مشتركة، رغبة منه في عيش تجربة حقيقية وبسيطة.
ويؤكد فيلي أن الصور التي التقطها هي مجرد "امتداد لعلاقات عددية تبلورّت في هذا المكان،" إذ أنه أراد إنشاء علاقات حميمة وذات معنى مع السكان، ولم يكن سيسمح وجود مترجم بذلك، إذ كان سيكون بمثابة عامل عازل بين الجهتين، ما قد يجعل التجربة أقل واقعية، وأكثر تكلفاً ورسمية."
تعرّفوا أكثر إلى مشروع فيلي في معرض الصور أعلاه:
امرأة تطبخ في منغوليا الغربية، حيث قام المصور الفوتوغرافي جون فيلي بتوثيق حياة السكان هناك منذ العام 2014، في مشروعه "ذا أوتسايدر،" أي "الغريب."
صورة جوية لجبال ألتاي في منغوليا.
فتاة صغيرة اسمها كوثر.
سرج حصان على جبل تسامباغاراف.
مسافرون يخرجون من مطار أولجي في منغوليا.
نظرة داخل منزل في ليلة باردة في جبال ألتاي.
ويشرح فيلي أن الصور التي التقطها هي مجرد "امتداد لعلاقات تشكلت في هذا المكان،" إذ أنه أراد تكوين علاقات حميمة وذات معنى مع السكان.
وقد مكث فيلي خلال أول رحلتين له إلى منغوليا في مناطق نائية تبعد حوالي 200 كيلومتر عن وسط المدينة.
ويقول فيلي إنه لاحظ وعياً كبيراً لدى السكان مقارنة بما يقوم الآخرون به في العالم الخارجي
وامتنع فيلي عن توظيف مترجم يساعده على التواصل مع السكان المحليين الذين لا تجمعهم به أي لغة مشتركة، رغبة منه في عيش تجربة حقيقية وبسيطة.