أعلن مجلس بابل، الأربعاء، عن وجود معوقات لتشغيل المستشفى التركي في المحافظة، مبينا أن المستشفى يحتاج الى إدارة وكوادر وسطية.
وقال عضو مجلس محافظة بابل حسن كمونة الطائي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "مجلس محافظة بابل جاد في إيجاد الحلول وحسم موضوع المستشفى التركي المعلق الآن بسبب معوقات تعترض تشغيله"، مبينا أن "نسبة انجاز المستشفى 95% والمتبقي 5% يعد مستلزمات تكميلية".
وأضاف الطائي أن "المستشفى من المشاريع ذات المستوى العالي ويتضمن أجهزة طبية من احدث المناشئ العالمية ويسع لـ500 سرير ويعد صرحا كبيرا للمحافظة"، مبينا أن "عدة مقترحات ستطرح في مجلس المحافظة بخصوص توفير كادر المستشفى، وهي إما الاعتماد على الكوادر الموجودة ضمن دائرة صحة بابل، أو عن طريق الاستثمار الذي يعد مشلولا في الوقت الحالي".
وتابع الطائي أن "افتتاح المستشفى ليس مهما بقدر أهمية إدارته بطريقة صحيحة وتقديم خدمات لائقة".
وكان مجلس محافظة بابل أعلن في (2 آب 2015)، عن عزم وزارة الصحة إحالة المستشفى التركي "الحلة الكبير" الى الاستثمار عند اكتمال تنفيذه، فيما أكد رفضه لذلك التوجه.
يذكر أن مشروع المستشفى الجديد وسط مدينة الحلة الذي تنفذه شركة تركية، هو عبارة عن مدينة طبية متكاملة ويضم أكثر من 500 سرير تبلغ كلفته أكثر من 120 مليون دولار، وكان مخططا أن يفتتح بداية عام 2013، إلا أن المشروع واجه معوقات كثيرة اعترضت تنفيذه.
www.alsumaria.tv