هاي كورة _ شهد يوم الأمس 27 يونيو 2016 أحداث كثيرة في كرة القدم لن تُنسى تاريخياً، من قارة أمريكا الجنوبية وكذلك قارة أوروبا، أحداث على مستوى المنتخبات وكذلك اللاعبين الأساطير.
في فجر هذا اليوم خسرت الأرجنتين نهائي كوبا امريكا للمرة الثانية على التوالي، ليبكي ميسي لأول مره أمام شاشات التليفزيون ولم يتمالك نفسه، ليخرج بعد المباراة يعلن رسمياً إعتزاله الدولي وعدم مشاركته مع المنتخب الأرجنتيني من جديد، بالإضافة لأخبار تتناول إعتزال ماسكيرانو كذلك وهيجواين وأجويرو.
إستمر الحديث فيما يقارب الـ12 ساعة عن ميسي والأرجنتين، أحاديث من جميع اللاعبين والقارات ومؤيد ومعارض لإعتزال أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ، بالإضافة لوسائل الإعلام لتأتي الصفعة الثانية بإعلان المدرب تاتا مارتينو إستقالته من تدريب المنتخب البلجيكي بعدما خسر لقب الكوبا مرتين على التوالي.
في نفس اليوم ولكن مع قرب المساء جاء الخبر من سان دوني وخسر المنتخب الأسباني بهدفين نظيفين من منتخب إيطاليا، ليخرج بطل اليورو في أخر نسختين ويغادر إلى أسبانيا مبكراً عن الموعد الذي كان ينتظره، ويتصدر إسم المنتخب الإيطالي التفاعلات على مواقع التواصل الإجتماعي وكذلك وسائل الإعلام المختلفة.
أعقبت الخسارة الأنباء بأن فيسنتي ديل بوسكي لن يكون مدرب المنتخب الأسباني مستقبلاً وأن إستقالته ستكون عقب وصول المنتخب الأسباني إلى مدريد فوراً.
بعد ذلك وفي نهاية اليوم جاء حدث جديد صادم لجميع الإنجليز وسعيد وتاريخي لجميع الشعب الأيسلندي، منتخب أيسلندا يطيح بمنتخب إنجلترا من بطولة اليورو بهدفين مقابل هدف، خروج مخزي لجميع المنتخب الإنجليزي على يد منتخب لأول مرة يلعب بطولة اليورو.
عقب المباراة خرج روي هودجسون ليكمل سلسلة الإعتزالات والإستقالات في هذا اليوم، ويعلن إستقالته من تدريب المنتخب الإنجليزي رسمياً، قبل نهاية عقده بحوالي شهر.